الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 11:39 03/28



التاجر عبد الله بوخبزة يطلق النار على “جمعية تجار تيزنيت”: الجمعية تشتغل لأهداف سياسية

التاجر عبد الله بوخبزة يطلق النار على “جمعية تجار تيزنيت”: الجمعية تشتغل لأهداف سياسية

في اتصال مع تيزبريس، وجه التاجر وأحد مؤسسي جمعية تجار تيزنيت، عبد الله العرج الملقب ببوخبزة، انتقادات لاذعة لليوم الدراسي الذي نظمته، أخيرا، جمعية تجار تيزنيت، حيث وصفه بالهش ودون المستوى وتوصياته التي قال أنها كُتبت قبل بداية اليوم الدراسي، “فالتوصيات لا تُملى من خارج اليوم الدراسي، بل تكون نتاج النقاش الدائر، وللأسف فهذه التوصيات لا ترقى إلى مستوى التحديات في الوقت الذي عرفت التجارة بالمدينة انتكاسة قوية في السنين الأخيرة” – حسب المتحدث-.
اليوم الدراسي لم يطرح بدائل للنهوض بالتجارة، وقال “كنا ننتظر استدعاء خبراء في التجارة والاقتصاد واستدعاء أبناء المدينة من التجار المتواجدين بالمدن الأخرى، خاصة الدار البيضاء وأكادير، والذين يعود لهم الفضل في التعريف بالمدينة وأخلاق تجارها داخل الإقليم وخارجه”.
وقال أيضا أنه “للأسف الشديد، جمعية تجار تيزنيت تشتغل لأهداف سياسية ويسيرها فردين اثنين، الرئيس والأمين، المنتميان إلى حزب سياسي واحد ومعروف لدى التجار، وهذه الجمعية لا تمثل التجار كلهم بالمدينة… لا يعقل أن نجد جمعية للتجار وتمارس “السعاية” وطلب الصدقات والمنح من البلدية وغيرها “التجار مَاكَايْسْعَاوْشْ”، فتجار المدينة معروفين بالسخاء والجود محليا ووطنيا”.
واستطرد بوخبزة قائلا أنه “كيف يعقل أن تطلب الجمعية من التجار المساهمة المادية في اليوم الدراسي – ولا يحمل من اليوم الدراسي إلا الاسم- ويُسلم له أمين الجمعية وصل المساهمة بعد اقتطاع واجب الانخراط دون استشارته هل لدى المساهم الرغبة في الانخراط في الجمعية أم لا؟، وهذا غير مقعول”.
    كما أشار المتحدث لتيزبريس أن متقاعدي الخارج كان لهم الفضل في تحريك عجلة التجارة بالمدينة، غير أن في السنوات الأخيرة، فإن عددهم عرف تناقصا كبيرا بعد وفاة العديد منهم، وبالتالي لابد من إيجاد بدائل لحلحلة الحركية التجارية بالمدينة، من قبيل تنظيم مهرجانات تجارية تشرف المدينة ويشرف عليها التجار أنفسهم، على غرار مهرجان تيميزار للفضة، خاصة الدورة الأخيرة التي عرفت نجاحا كبيرا. الكاتب: إبراهيم أكنفار