نظمت جمعية دراما سوس، نهاية الأسبوع المنصرم، المسابقة الإقليمية في الإملاء والتهجئة باللغة الانجليزية، استفاد منها جميع تلاميذ مستوى الثالثة إعدادي بإقليم تيزنيت. وحسب اللجنة التنظيمية، فقد أجريت المسابقة على ثلاث مراحل: في المرحلة الأولى تم إرسال إخبار بالمشاركة عن طريق النيابة الإقليمية إلى كل المؤسسات الإعدادية بالإقليم لإجراء الاقصائيات الأولية على صعيد المؤسسة لاختيار الثلاث الفائزين الأوائل لتمثيل مؤسستهم في المسابقة الإقليمية. أما المرحلة الثانية والثالثة فكانت في المسابقة الإقليمية بقاعة العروض الشيخ ماء العينين بتيزنيت صبيحة يوم الأحد 24 مارس 2013 من الساعة 08:00 صباحا إلى 14:00 زوالا. وكانت في المرحلة الثانية في مسابقة الإملاء بين الفرق المدرسية والثالثة كانت في المسابقة التهجئة الفردية.
وحسب عضو اللجنة التنظيمية، الأستاذ ابراهيم المرابط، فإن صبيحة يوم الأحد 24 مارس كانت عبارة عن حفل بهيج حضره ما يقارب 40 مشاركا من شتى مناطق إقليم تيزنيت مرفقين بآبائهم وأمهاتهم أو أساتذتهم ومديريهم كما حضر العديد من التلاميذ المتابعين للمسابقة الذين زادوا من حماس بعض المشاركين. وأَاف المرابط أن المنافسة كانت قوية جدا وكان التنافس شديدا بين المؤسسات في المرحلة الأولى وكان اشد بين الأفراد في المرحلة الأخيرة لولا بعض اللوحات الفنية المسرحية التي استمتع بها جمهور المسابقة والتي كانت من إنتاج رواد الجمعية المستفيدين من دروس التكوين المستمر في المسرح بمركز دراما سوس بحي النخيل.
أما بالنسبة للنتائج فكانت على الشكل التالي: الرتبة الأولى: التلميذة ياسمين بالمسيد عن ( مركز الجسور الجديدة للغات الحية) تيزنيت. التربة الثانية: التلميذة سلمى عبد العلام عن (مؤسسة الإمام مالك ) تيزنيت. الرتبة الثالثة: التلميذة هدى اكناو عن ( مؤسسة الحسن الثاني) تيزنيت. الرتبة الرابعة: التلميذ يونس احرشين عن (مركز دراما سوس للغات) تيزنيت. الرتبة الخامسة: التلميذ سعيد بوكنوش عن ( مؤسسة الحسن الثاني) تيزنيت.
من جهة أخرى، أكدت اللجنة التنظيمية أن ما حز في نفوس المنظمين عدم مشاركة المؤسسات الأخرى في الإقليم كله، وحملوا المسؤولية لإدارة هذه المؤسسات والأساتذة وجمعيات الآباء التي لم تكلف نفسها عناء تنظيم المسابقة على صعيد المؤسسة.
وفي اتصال بتيزبريس أكدت اللجنة المنظمة أن الإملاء يعتبر فرعًا هامًا جدا من فروع كل لغة مكتوبة وبالنسبة للغة الانجليزية فهو، ككل لغة أخرى، من الأسس الهامة في التعبير الكتابي ووسيلة الاتصال التي يعبر بها الفرد عن أفكاره، وأكاد أقول انه الكنز الذي لا يُقدّر بثمن حين يكون جواز المرور للمعارف والعلوم والتقدم والتعرف على الحضارات الأخرى. كما يعد التمكن من قواعد الإملاء من المؤشرات الدقيقة التي يقاس بها المستوى الأدائي والتعليمي عند التلاميذ في باقي المواد. ولا يمكن لطالب أن يتقدم في تعلم لغة دون إتقان الإملاء فيها.
وأضافت اللجنة المنظمة لتيزبريس أن أهداف المسابقة تتجلى في تعزيز مكانة الإملاء في اللغة لما لهذا الموضوع من منزلة كبيرة كما أسلفنا وتفعيل مهارات القراءة والكتابة وزيادة مخزون المفردات لاستخدامها في أمور تخدم الحياة وتشجيع التعلم الصحيح لدى التلاميذ لتطوير اللغة الانجليزية وبث روح التنافس الشريف بين التلاميذ. إبراهيم أكنفار ([email protected])
