الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 11:16 03/17



معاناة حي بوتقورت وإديعيش وتمدغوست وإدرق من المياه العادمة “واد الحار” مستمرة (صور معبرة)

معاناة حي بوتقورت وإديعيش وتمدغوست وإدرق من المياه العادمة “واد الحار” مستمرة (صور معبرة)

تعاني ساكنة حي إدرق ،إديعيش بوتقورت وتمدغوست …. من ويلات ومخلفات المجمع الكبير للمياه العادمة ( الواد الحار) الخاص بالثكنة العسكرية، الذي يصب بواد تمدغوست المحادي لطريق إفني وعلى الهواء الطلق، في الوقت الذي تفتقر فيها هذه الأحياء الأربعة التي يتوسطها هذا المجمع الملوث إلى أبسط شروط العيش الكريم خاصة البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، وبالضبط الربط بشبكة الصرف الصحي. والغريب في الأمر هو كيف تم السماح للثكنة العسكرية بإنشاء قنوات الصرف الصحي العشوائي في اتجاه واد تمدغوست، حيث تصب فيه المياه العادمة الخاصة بهذه الثكنة  وسط هذه الأحياء، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الربط حلال على ساكنة الثكنة العسكرية وحرام على ساكنة الأحياء المجاورة، التي يكفيها شم الروائح الكريهة المنبعثة منه، واستقبال جيوش من الكلاب الضالة وأنواع مختلفة من الحشرات والسكان يترقبون فصل الصيف وهجومات الباعوض والناموس الذي ينغص عليهم نومهم وراحتهم خلال الليل والنهار….إذ أن هذا المجمع يتسبب في تلوث المنطقة وفي انبعاث روائح كريهة لا تطاق مما يدفع الساكنة  إلى إغلاق الأبواب والنوافذ، واستعمال جميع أنواع الطرق لمكافحتها من مبيدات ،آلات كهربائية، دهون للجلد ومواد تقليدية للتخفيف من لسعات هذه الحشرات.
     إن ساكنة هذه الأحياء وجمعياتها تستغرب التغاضي عن هذا المشكل، رغم علم جميع الجهات بذلك، مع العلم أن مصالح البلدية تجيب بأن الصرف الصحي مفوض للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، هذا الأخير يخبرنا بأنه لا يستطيع التدخل فيما يتعلق بالثكنة العسكرية.
ولهذا فساكنة هذه الأحياء وجمعياتها تطالب المسؤولين بالتدخل لفك لغز هذا المجمع الذي شكل ومازال يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين المتضررين. احمد بوتقرت