الخميس 16 مايو 2024| آخر تحديث 12:30 03/16



العبث والجريمة في حق مشاريع المخطط المغربي الأخضر بجماعتي رسموكة والساحل.. جحافل أغنام الرعاة الرحل تقضي على هكتارات من الصبار

العبث والجريمة في حق مشاريع المخطط المغربي الأخضر بجماعتي رسموكة والساحل.. جحافل أغنام  الرعاة الرحل تقضي على هكتارات من الصبار

تشهد منطقة جماعة أربعاء رسموكة إقليم تيزنيت، هذه الايام هجوما واضحا من طرف الرعاة الرحل الوافدين من مناطق مختلفة من المغرب، خصوصا من المناطق التي تعرف احتقانا كبيرا حول الرعي الجائر، كمنطقة الساحل وجماعة بونعمان…وقد  عاينت جريدة تيزبريس  انزالا كثيفا  بمنطقة ” إقلالن ”  التي  تحتضن مشروع تثمين شجرة الصبار ( الصورة )  في إطار مشروع المخطط المغريي الأخضر داخل جماعة أربعاء رسموكة ، وتجدر الإشارة إلى أن بالمنطقة مشاريع أخرى لتثمين بعض الأشجار المثمرة ، هي أيضا مهددة بالاجتياح  ومناطق شاسعة بالجماعة مقبلة على تبني  و إنجاز مشاريع غرس هذه الأشجار ( الصبار ، الزيتون، الخروب ) في إطار مشاريع  المخطط المغربي الأخضر ، لكن في ظل هذه الوضعية الراهنة أبدى العديد من الفلاحين لجريدة تيزبريس تخوفاتهم من جحافل أغنام هؤلاء الرعاة من أن تأتي على أحلامهم وطموحاتهم المشروعة في ظل عدم توفر سياجات في الوقت الراهن تحمي هذه  المشاريع الفلاحية بالمنطقة.
 هذا وتعرف  منطقة المزارع الرملية لإرسموكن تواجد كثيف لجحافل هذه القطعان التي تجتاح المنطقة بالليل و النهار، دون حسيب و لا رقيب، مما دفع جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي لمراسلة الجهات المعنية للمرة الثانية مند بداية الموسم الفلاحي الحالي. كما عرفت جماعة الساحل بإقليم تيزنيت هي أيضا ما يمكن اعتباره جريمة بيئية وفلاحية في حق عدة هكتارات من مزارع الصبار التي زرعتها وزارة الفلاحة بالمنطقة، وباختصار يمكن أن نصف ما يحدث لمشاريع المغرب الأخضر بـ “العبث والجريمة” . الحسين كافو وإبراهيم أكنفار