قطع القضاء الإبتدائي بالمحكمة الإبتدائية بتزنيت شوطا مهما في قضية تتعلق بالتعاونية الفلاحية النسوية بنات تمسولت بجماعة أفلا إغير دائرة تافراوت بإقليم تيزنيت تتمحور تفاصيلها أن المسمى (ح. الحسن) الفاعل الجمعوي وأحد القاطنين بمنطقة اكنان بذات الجماعة وهو رئيس جمعية النخلة والزيتونة لإصلاح البئية والتنمية المستدامة قد تقدم بشكاية، تتوفر تيزبريس على نسخ من ملف القضية، من أجل النصب والاحتيال واستغلال سذاجة النساء ضد المسمى (ل.م) مسؤول بالتعاونية ومستشار جماعي حيث يتهمه المشتكي باختلاس أموال التعاونية من خلال بيع المنتوجات للأجانب بمدينة أكادير بأثمان باهظة تقدر ب 1000 درهم للتر الواحد من زيت أركان فيما تبقى المتعاونات يشتغلن بدون أن يرون أية نتيجة منذ يونيو 2004 بداية تأسيس التعاونية مما حدا بالتعاونية إلى إعلان إفلاسها سنة 2007 حسب تصريح المتهم لدى ضابط الشرطة القضائية بمركز الدرك الملكي بتافراوت .المشتكي(ح. الحسن) الذي لا تربطه أية علاقة تنظيمية بالتعاونية لكنه من منطلق الحس الجمعوي وكون المتعاونات من ذوي أقربائه وأنه شاهد بالقرب على درجة الفساد الذي طال التعاونية … كل ذلك جعله يعلن مواجهة المتهم وكله صبر وتحمل لرد الإعتبار للمتعاونات والضرب على أيادي المفسدين الذين يستغلون سذاجة النساء ويمارسن العنف المعنوي عليهن حسب تصريحه في عدد من المراسلات تحمل توقيعه، ويتابع المشتكى قائلا إنه يطعن تماما في قرار النيابة العامة رقم 816/ش09 بتاريخ 28/05/2009 التي بموجبها تم حفظ الملف لعدم وجود أي جديد. المشتكي قال إن المتعاونات يشكون من خوف شديد تجهل أسبابه ويرفضن التقدم بأية شكاية أو الإدلاء بأي تصريح، ويطالب بمعاينة قضائية شفافة بعين المكان للوصول إلى حقيقة هول المبالغ المختلسة .
القضية، إذن، تحوم حولها العديد من الخبايا والتي قد يكشف عنها فتح تحقيق نزيه وشفاف لدى المصالح الأمنية المختصة، وقد وصلت القضية الدائرة الخامسة للشرطة بمنطقة أكادير التي استمعت للمشتكى به (م.ل) الذي كرر من جديد أقواله السابقة مع إضافة تصريحه بإمتلاك شركة يقع مقرها بأكادير.
هذا وقد سبق لتيزبريس أن تناولت موضوع معاناة العديد من التعاونيات الفلاحية النسوية بدائرة وباشوية تافراوت من جملة من الإشكالات من ضمنها الحكامة في تدبيرها المالي والإداري وخضوعها لأنواع الإستغلال والتحكم وضعف التكوين والتتبع وصعوبة التسويق
