في إطار مناقشة تقرير اللجنة المكلفة بشؤون الميزانية والمالية وخاصة النقطة الثالثة المتعلقة ببرمجة الجزء المتبقى من الفائض التقديري بميزانية 2013 والمقدر ب 740,000,00 درهم والذي أوصت اللجنة بالموافقة على برمجته في مجال الطرق ، تدخل نائب رئيس المجلس الاقليمي ونائب رئيس المجلس البلدي لتيزنيت الحسن البواري ليطالب المجلس بصرف هذا الدعم في إنشاء مقبرة ” الرحمة ” بمدينة تيزنيت على اعتبار أن المجلس البلدي شرع في إحداث هذا المشروع بعد أن وهب أحد المحسنين وعاءا عقاريا ،لإحداث هذه المقبرة ،يقدر بأربعة هكتارات ونصف ويتسع لأزيد من خمسين ألف قبر ،إلا أن نقاشا حادا خلفه هذا الإقتراح بين بعض أعضاء المجلس بين مؤيد ومعارض للفكرة حيث عبر أحمد إيد إعزا عن رفضه للمقترح واعتبر أن الدعم يجب أن يشمل جميع المقابر المتواجدة بجميع تراب الإقليم وليس فقط داخل مدينة تيزنيت وعبر بالواضح غن رفضه استغلال البعض مؤسسة المجلس الإقليمي لأغراض انتخابوية صرفة واقترح أن يكون تدخل المجلس الإقليمي في هذا القطاع من خلال الدعم في أحد أضلع المشروع كالتكفل بمصاريف الماء مثلا عوض استنزاف مالية المجلس في مشروع هو أصلا من اختصاصات المجالس المنتخبة بحكم القانون من خلال الميثاق الجماعي ، إلا أن رئيس المجلس عبدالله الغازي وفي خضم هذا النقاش اقترح صيغة للتوافق على شكل توصية وذلك بدعم المقابر” المحدثة ” فقط في إطار شراكات مع الجمعيات داخل الإقليم ، الشيء الذي رفضه البعض بل وصف مرة أخرى أحمد إيد يعزا صيغة التوصية بمسألة التحايل على موقف البعض من المقترح ، ليستقر القرار بالتصويت بالأغلبية على توصية برمجة مبلغ 740,000,00 درهم في مجال دعم مقبرة الرحمة بتيزنيت مع دعم جميع المقابر المحدثة داخل باقي الجماعات داخل الإقليم . فيديو يوضح السجال الذي دار في المجلس الاقليمي حول المقابر:
http://www.tizpress.com/index.php?option=com_seyret&task=videodirectlink&id=1562
