السبت 27 أبريل 2024| آخر تحديث 11:19 01/21



وزير الصناعة التقليدية يعطي بتيزنيت رفقة عامل الإقليم انطلاقة الوحدة المتنقلة لتكوين الحرفيين باللإقليم ويدشن مركب الصناعة التقليدية

وزير الصناعة التقليدية يعطي بتيزنيت رفقة عامل الإقليم انطلاقة الوحدة المتنقلة لتكوين الحرفيين باللإقليم ويدشن مركب الصناعة التقليدية

أعطى وزير الصناعة التقليدية السيد عبد الصمد قيوح مساء اليوم الاثنين 21 يناير 2013 بفندق ايدو تيزنيت الانطلاقة الرسمية للوحدة المتنقلة الخاصة بتكوين الصناع الحرفيين بالإقليم، الوحدة التي  تتوفر على مجموعة من المعدات الديداكتيكية والوسائل البيداغوجية الضرورية في تأطير وتكوين هؤلاء الصناع والتي تأتي في سياق البرنامج الذي سطرته الوزارة الذي يشمل على اكثر من 45 جماعة قروية.وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد الوزير أن الهدف الأساسي من التكوين هو الرقي بمستوى الصناع الحرفيين وذلك بتحسيسهم أولا بالمخاطر التي يمكن أن تتسبب فيها حرفهم لا على أنفسهم أو على الغير، ثم التعريف بهذا الموروث الثقافي والحضاري للإقليم  حتى يتسنى للصانع والحرفي مواكبة المستجدات الوطنية والعالمية في هذا المجال ، ودعما لتنافسية المنتوجات التقليدية لنظيرتها العصرية.
وفي معرض حديثه عن حرفة الخزف والفخار، أكد السيد الوزير إلى أن الوزارة تعمل في غضون الشهر الجاري على إخراج المرسوم الذي سيمنع بموجبه استعمال مادة الرصاص في المنتجات الفخارية بصفة نهائية نظرا للأخطار الصحية والبيئية التي يخلفها استعمال هذه المادة، وكذا تماشيا مع الاتفاقية الدولية التي وقع عليها المغرب من أجل حماية المستهلك.
وفي رد له على سؤال لتيزبريس بخصوص برنامج تأهيل ودعم ممتهني حرفة صياغة الفضة التي تتميز بها المدينة، وضح الوزير أن الوزارة ملمة بالأمر وقد اتخذت مجموعة تدابير تهم التكوين ثم دعم التصاميم الجديدة التي تقتنيها الوزارة لتضعها رهن إشارة حرفيي الفضة وذلك للتماشي مع متطلبات السوق المتجددة والمتغيرة، وكذلك توجه الوزارة إلى دعم المواد الخام بما فيها الفضة. هذا وقد دشن السيد الوزير برفقة عامل إقليم تيزنيت ورئيس المجلس البلدي مركب الصناعة التقليدية في حلته الجديدة والمتواجد بالقرب من محطة سيارات الأجرة الكبيرة والذي سيعطي دفعة قوية في اتجاه الاهتمام أكثر بالصناعات التقليدية وحمايتها من الاندثار أمام زحف المنتجات المقلدة. قبل أن يتفقد والموكب المرافق له لمجموعة من محلات الصناع التقليدين بالمركز ويطلع على ظروف اشتغالهم. الكاتب: ياسين اصاير