الأحد 5 مايو 2024| آخر تحديث 11:27 12/23



على بعد أسبوع من انتهاء الآجال القانونية، ثلاثة ملفات فقط لطلب مشاريع المبادرة الوطنية بتيزنيت

في إطار اللقاء التحسيسي الذي نظمته جمعية تازروالت للتنمية والتعاون بتنسيق مع البرنامج التشاوري المغرب (PCM ، تحت شعار: “دور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من أجل المواطنة وتشغيل الشباب” في مركز استقبال الشباب بمدينة تيزنيت يوم السبت 22 دجنبر 2012م ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، وعرف مشاركة أزيد من ستين مشارك ومشاركة ثلاثون منهم من إقليم تيزنيت: (تازروالت- تافراوت- أكلو) إلى جانب فعاليات جمعوية من إقليم سيدي إفني وطاطا وتارودانت

واشتوكا آيت باها ومن إقليم خنيفرة.    اللقاء عرف مداخلة (ع.ب) ممثلا عن قسم العمل الاجتماعي في محور: “أي إنجازات وآفاق لإشراك الشباب القروي في الاقتصاد الاجتماعي التضامني من خلال البرنامج الأفقي”  مركزا في كلامه على ما قدم من ملفات اقتراح المشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المحددة عدديا في ثلاثة ملفات مع العلم أن الأجل سينتهي قريبا بنهاية شهر دجنبر 2012م، مما يطرح إمكانية اللجوء إلى حل تمديد الأجل والإعلان من جديد.
   كما صرح ممثل المجلس البلدي في مداخلته (ح.ب) على أن المجلس بصدد بناء سوق مركب تجاري مخصص أساسا للاقتصاد التضامني والاجتماعي إذ يعد هذا الأخير بمثابة الأول من نوعه على الصعيد الجهوي، ويضيف قائلا: “وهذا السوق لم يُبن لأجل الرفاهية فقط، بل هو نابع من القناعات بأهمية الاقتصاد الاجتماعي التضامني الذي يعتمد على المهارات والكفاءات المحلية”.
   تجدر الإشارة إلى أن اللقاء عرف نقاشا جادا بين الشباب والمنتخبين المحليين والفاعلين في الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول سبل تطوير هذا النموذج الاقتصادي الفتي لتبقى الرسالة المفتوحة في هذا اللقاء تلك التي نطق بفحواها الأستاذ (ح.أ) أمين صندوق المال بالشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومنشط مرافق القطب، حين تمنى رؤية المنتوجات المحلية في وجبة الفطور عوض الأجبان الصناعية، إلى أي مدى ستصمد الاقتصادات التضامنية في وجه شبح الرأسمالية المتوحشة؟ ! احمد اضصالح:[email protected]