مأساة حقيقية يعيشها طفلين يتيمين بمدينة تيزنيت ، فالبؤس والعناء والحزن يلازمان وجوههما وضنك الحياة هى السمة الواضحة على محياهما رغم صغر سنهم إلا أنهم لا يلهون و لايلعبون مثل أقرانهم الأطفال بعد فقد والدهما ليصبحا دون عائل و لا مسكن فى سنهم المبكرة فالابن الأكبر « هشام» يبلغ من العمر ثلاثة سنوات و الأصغر «مروان» يبلغ من العمر سنتين و نصف .
فقد كان والد الطفلان « هشام» و «مروان»، قيد حياته يكتري بيت متواضعا يأوي هذه العائلة بحي “ألبيض ” داخل المدينة القديمة ، لكن بمجرد أن وافته المنية لم تستطع الأم توفير مصاريف الأقساط الشهرية للكراء ، مما دفع بصاحب المنزل إلى سلك مسطرة الإفراغ ضدهم.
و مند ذلك الحين و هذه العائلة تعيش رحلة التشرد و الضياع بين أزقة و شوارع مدينة تيزنيت ، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، و الأم في غالب الفترات تترك الطفلين للشارع يواجهان قدرهما لأزيد من ثلاثة أيام أو أكثر ينامان في صناديق خشبية وسط الأزبال التي يقتاتون منها في البعض الاحيان .
واستقر بهم المقام في الآونة الأخيرة بالقرب من محل لبيع الدجاج و الأرانب بشارع سيدي عبدالرحمان ( إكي واسيف ) ، حيث جعلوه بيتا لهم وكسبوا فيه عطف صاحب المحل ” العربي ” الذي قرر الإعتناء بهم قدر استطاعته ، وصرح للموقع أنه تعب من “رعايتهما” وأكد تخوفه من تعرضهم للسوء خاصة وأنهما ينامان وحدهما أمام محله بشارع سيدي عبدالرحمان الذي يعج بالمتسكعين و السكارى في أوقات متأخرة من الليل.
Khoya hadik rah machi mamahom hadik rah ghir mrra man tmaya gatlik mamahom lahthom ohrbat.
Khoya hadik rah machi mamahom hadik rah ghir mrra man tmaya gatlik mamahom lahthom ohrbat.
أين أنتم أيها الأمازيغ الشرفاء الاحرار. عار عليكم مدينة تزنيت كلها كم من رجال يقطنون بها منهم الموظفون والتجار والعمال والمغتربين بالخارج ويعجزكم أن تساهموا جميعا في توفير متطلبات العيش لهذين الطفلين الضعيفين. أين هي النخوة ديال الشلوح حادقين غير في جميع الفلوس وتاتسناو الدولة. هذا عار .
ila l akh lahoucine allati tatkalam laysat omahom inaha wahida mina l mohcinine alidana ya3tanona bihim ama omohom faqad takhalat 3andhom wa tarakathom wala ya3rifo ahadon ayna hiya raghma anahom ya3rifona 3ailataha
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh wisam malaki ldounya batma 3ahira rdha sidna dabita .lahawla wala 9owat ila bilah
السؤال البديهي هو أين هي الدولة في مثل المآسي الإجتماعة ؟ أين هو المجلس البلدي لتزنيت؟ أليست الأغلبية التي تسير شؤون مدينة تزنيت من حزب دو مرجعية إسلامية ؛ أينكم من مسؤوليتكم الجماعية الخداماتية و الإجتماعية و أين هي أخلاق الإسلام التي تدعونها ؟
وأسأل نفسك أين هم الميسورين المؤمنين من أهل تزنيت ؟؟؟ كن ساهمت كل اسرة بدرهم واحد شهريا لكفيتم مساكنكم .لاحول ولا قوة اﻻ بالله.اعوذ بالله من البخل.
السلام عليكم أنا مستعد لدفع ثمن الكراء بشرط ان تعتني بهما والدتهما،لأن إتضح من الشريط انها تريد التخلص منهما لأنها تتحدث كثيرا عن المركز الإجتماعي كانه هو من سيربي لها ابناءها.