الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 9:56 04/03



كلميم : استياء و تذمر كبير من طرف منخرطي “اتصالات المغرب” ببويزكارن والبعض يلجأ إلى القضاء

كلميم : استياء  و تذمر كبير من طرف منخرطي “اتصالات المغرب” ببويزكارن والبعض يلجأ إلى القضاء

يشتكي ساكن بويزكارن ونواحيها والقاطنين بحي إذبنسالم بالمدينة على وجه الخصوص من انقطاع خدمات الهاتف الثابت و الإنترنيت منذ أزيد من أسبوعين وذلك بالرغم اتصالهم بالرقمين 115 و110  و بوكالة اتصالات المغرب ببويزكارن عدة مرات . إلا أن الوضع يبقى على ما هو عليه و لم تلقى شكاياتهم المتكررة أي اهتمام من قبل شركة اتصالات المغرب.

ومنذ 4 سنوات كانت ببويزكارن مصلحة للصيانة التقنية تتدخل كلما استدعت الضرورة ذلك . و كانت تتكون من 3 تقنيين : احدهم استفاد من المغادرة الطوعية والثاني انتقل للعمل بمدينة ايفني والثالث بكلميم . لتبقى المدينة والجماعات القروية المجاورة لها ( تكانت وايت بوفلن وتيمولاي وافران الأطلس الصغير وتاغجيجت واداي) تنتظر قدوم تقنيي الصيانة والربط من كلميم للاستجابة لطلباتهم من ربط وصيانة وإصلاح ويضاف عامل الطريق من والى كلميم لمستخدمي هذه الشركة ليضيف مشاقا أخرى لأعمالهم . وكان بالإمكان اختزال هذا الوضع والإبقاء على فريق من تقنيين ببويزكارن لتقريب الخدمة من المواطنين .

ويؤكد احد المشتكين س- م وهو رجل تعليم متقاعد أن هاتفه القار خارج التغطية لما يناهز أسبوعين بالرغم من تأدية جميع فواتيره وبالرغم من كونه زبونا يتوفر على اقدمية 8 سنوات من الانخراط بالشركة تكلفه شهريا أزيد من 300 درهم كما أن شكاياته المتكررة لم تلقى أية أذان صاغية وأي اهتمام من قبل شركة اتصالات المغرب مما يدفع به  – وكغيره- للتفكير في رفع دعوة ضد أمام المحكمة التجارية باكادير. و يكتفي التقنيون التابعون للشركة بإقناع الناس أن اتصالات المغرب في طور تجديد خطوط الحي و تغيير الأسلاك و أعذار واهية أخرى سئم منها المنخرطون في الهاتف الثابت دوت تقديم إجابات شافية.

فإلى متى ستكون جيوب المواطنين بقرة حلوب لشركة لم تعد تهتم بتحسين خدمات الهاتف والانترنيت وفي وقت أصبحا فيه سلاحا ذو حدين محاسنه اكبر من مساويه لا يمكن للأسر أن تستغني عنهما ؟

  







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.