في قضية مثيرة ومؤثرة في نفس الوقت ، عرفت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بتيزنيت مساء اليوم الإثنين ، مناقشة ملف الفتاة المنحدرة من جماعة سيدي أحمد أوموسى و المتهمة بسرقة خاتم من مشغلتها الأمريكية من أصل فرنسي و المقيمةٍ بمنزل بجماعة أگلو .
وأثناء المناقشة ، لقت الظنينة ، التي تبلغ من العمر 32 سنة ، تعاطف منقطع النظر من لدن جميع الحاضرين داخل قاعة الجلسة ، في ظل إقرارها و اعترافها بكل تلقائية بإقترافها لجرم السرقة ، و الذي قالت أنه كان بدافع توفير مصاريف علاج ورم سرطاني بأحد ثدييها و بدوره اعترف تاجر المجوهرات الذي اشترى الخاتم أمام النيابة العامة أنه ابتاعه بمبلغ 1750 درهم .
هذا التعاطف يقابله دفاع المطالب بالحق المدني بتعويض مالي للمشغلة الأم قُدر بـــ40 ألف درهم و تعويض آخر للبنت صاحبة الخاتم قُدر بــ 200 ألف درهم ، تعويضات قابلها دفاع الظنينة بإستغراب شديد و اعتبرها مُبَالَغ فيها ، وشكك في القيمة الحقيقية للخاتم التي حُددت في 55 الف درهم ، على اعتبار أن صاحبة الحق المدني لا تتوفر على توصيل الخاتم المسروق مما يجعل هذه القيمة تقديرية فقط يمكن أن تكون مبالغ فيها .
تعليقات