الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 9:53 10/30



تافروات : شباب تافروات يستفدون من تكوين حول الديمقراطية وحقوق الانسان

تافروات : شباب تافروات يستفدون من تكوين حول الديمقراطية وحقوق الانسان

SONY DSC

نظمت المنظمة المغربية للشباب المتطوع بدعم من السفارة الأمريكية و بتعاون مع مركز السياسات للشرق الأوسط و شمال إفريقيا(MPH) دورة تدريبية حول موضوع: ” التطوع: مدخل للتربية على الديمقراطية و حقوق الإنسان”، و ذلك يومي 25 و 26 أكتوبر 2014، بدار الشباب بتافراوت ، في إطار مشروع ” شباب متطوع من أجل الديمقراطية”

وشهد اليوم الأول تنظيم عروض وورشات حول مفهوم التثقيف بالنظير مع توحيد مفاهيمي لحقوق الإنسان، و لعب أدوار مع وضعية مشكلة لدولة بشارستان الإفتراضية ، استطاع خلالها المشاركون في الدورة التكوينية التعرف عن قرب على كيفية إيجاد حلول ناجعة لعدد من المشاكل والتحديات التنموية دولة بشارستان عبر لعب أدوار لفرق نيابية تمثل توجهات إديولوجية مختلفة ، تجتمع وفق أهداف مشتركة يتم من خلالها بناء تحالفات وتشكيل حكومة تدبر المشاريع القطاعية للدولة مع وضع تصور ، لوضعية ” بشارستان ” المستقبلية .

كما عرف اليوم الثاني تنظيم ورشات تكوينية حول تحديد أدوات ومناهج تحليل السياسات العامة، قدمها مكونو مركز السياسات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة الى تعريف للعمل التطوعي، و تقديم برنامج شباب متطوع من أجل مستقبل أفضل”.

وثمن المشاركون في الدورة التكوينية، ما قامت به المنظمة المغربية للشباب المتطوع، والتي مكنتهم من أبجديات تحليل و متابعة السياسات العامة التي يقوم بها الفاعلين العمومين ، إلى جانب التملك الفعلي لتقنيات الترافع الديمقراطي والتربية على المواطنة وحقوق الانسان .

وفي تصريح للصحافة أعرب المنسق الوطني للمنظمة المغربية للشباب المتطوع عن أمله في أن يحقق المشروع أهدافه العامة ، مبرزا أن الهدف الرئيسي هو تكوين شباب قادر على إدماج المقاربة الحقوقية في جل مشاريعه وقراراته ، وذلك بإعتماد لعب الادوار الذي نقل الشباب من المفعول به سياسيا إلى الفاعل السياسي وبعدها إلى المتتبع السياساتي الذي يمتك آليات واضحة لتقييم وتتبع السياسات العمومية ، عبر الانخراط التطوعي في الورش الترافعي لهموم وتطلعات الشباب .

 

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.