يبدو أن الاتجاه بين أرباب المخابر يتجه إلى التراجع في ثمن الخبز الذي كان من المفترض أن يدخل بقرار انفرادي منهم حيز التنفيذ يوم الاثنين المقبل.
وذكرت بعض المصادر أن الفيدرالية الوطنية لأرباب المخابز تتجه إلى “تجميد” الزيادة في ثمن الخبز
يذكر أن محمد الوفا الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، كان قد أكد، إن “جمعية أزاز ماشي هي اللي كتسير لبلاد، البلاد راه فيها حكومة وقانون ومؤسسات دستورية”.
وأضاف أن القانون ينص على أنه يجب أن تحدد الأسعار في إطار المنافسة الشريفة، وأن القانون يمنع أيضا أي اتفاق أحادي من أجل رفع الأسعار، مشددا على أن الحكومة ستسهر على تطبيق القانون في هذا الصدد “هادي راه دولة القانون مايمكنش أي واحد يدير اللي بغا وحنا غادي نديرو اللازم في حال خرق القانون”، قبل أن يخلص إلى أن الحكومة أغلقت حاليا نقاش الزيادة في الخبز وحسمت فيه.
وماذا عن بعض المخابز التي تغرد خارج السرب و تزيد في ثمن الخبز بلا حسيب و لا رقيب كالتي توجد بحي الموظفين بتيزنيت حيث يباع الخبز هناك بدرهمين كسابقة في رالمغرب كله ,كأن صاحب المخبزة الذي أجرى إصلاحات مؤخرا يريد أن يسترجع فاتورة الأشغال على ظهور المواطنين الغلبة,لكن ما أستغربه و يستغربه الجميع هو علم السلطات المحلية بكل تلاوينها بالأمر لكن لا أحد يحرك ساكنا