تعيش ساكنة أدرار منذ حوالي خمسة أشهر أزمة خانقة في مياه الشرب.أزمة لم يسبقها مثيل حسب شهادة المواطن الذي عانى الأمرين من غضب الطبيعة بسبب نذرة التساقطات وانخفاض منسوب مياه الفرشة المائية الضعيفة أصلا،وصمت المسؤولين على القطاع والمنتخبين الذين لم يولوا تلك المادة الحيوية ما تستحقها في برامجهم التنموية،إن كانت لهم برامج أصلا،كما طفت على السطح بوادر انهيار بنيان المجتمع المدني الهش بالمنطقة،الذي لم يستطع تدبير الأزمة بما تستحقه من حزم وعزم ،أزمة الماء عرت الواقع الذي تعيشه تلك الجمعيات ومعها المنتخبون،كما أبانت عن جشع الأثرياء والأغنياء الذين لم يساهموا في حل المشكلة ،بل استمروا في استنزاف الثروة المائية المتبقية بكل أساليب السقي الحديثة داخل أسوار بناياتهم القارونية.فاللهم اسق عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت.
تعليقات