تعرض جزء مهم من قنوات الماء الصالح للشرب بإغرملولن للإتلاف والتكسير نتيجة أشغال بناء وتعبيد الطريق الإقليمية رقم 1908 الرابطة بين الركادة وسيدي أحمد أوموسى،( الصورة من الأرشيف ) ومنذ ذلك الحين والمشكل لا زال عالقا ينتظر تدخلا من الجهة ذات المسؤولية في هذا الباب.
إتلاف وتكسير القنوات دفع الجمعيات المحلية لرفع شكاية في الموضوع للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بتزنيت، وقد كان جوابها أن إخلاء محرم الطريق حسب الفصل الخامس من اتفاقية الشراكة الخاصة بالبرنامج الوطني للطرق القروية يقع على عاتق الجماعة المعنية بالمشروع، وأنه يتعين على الجمعيات المشتكية توجيه شكايتها لجماعة الركادة.
إتلاف القنوات وتعريضها للإهمال، يعتبر حسب مجموعة من الفاعلين الجمعويين بإغرملولن وجها من وجوه اللامبالاة التي تواجه بها مشاكل منطقتهم من قبل القائمين على الشأن الجماعي بالركادة ومظهرا من مظاهر الإهمال التي تتعرض له المنشآت العامة بالمنطقة، فهل ستتدخل الجماعة القروية بحكم ما تتمتع به من اختصاص لإنقاذ القنوات المائية من الضياع أم أن التعنت والإهمال سيظل سيدا على الموقف.؟
الله أكبر أولا الصورة المنشورة أعلاه أقسم بالله أنها لاعلاقة لها بالطريق الإقليمية 1908 وأتحدى ناشر المقال أن يثبت أن الصورة هي للطريق 1908
ثانيا كل شئ تحملونه للجماعة ربما حتى السرقة التي تمت بالمنطقة (الخرفان) تتحمل المسؤولية الجماعة، الحصول عينكم على الجماعة بخلاصة لاحولة ولاقوة إلا بالله