السبت 27 أبريل 2024| آخر تحديث 10:47 03/16



جماعة الركادة، تيزنيت: الوحدة المدرسية آيت الطالب يحيا في حالة يرثى لها

جماعة الركادة، تيزنيت: الوحدة المدرسية آيت الطالب يحيا في حالة يرثى لها

page_600x400

الوحدة المدرسية الابتدائية آيت الطالب يحيا بجماعة الركادة، دائرة وإقليم تيزنيت، تابعة لمجموعة مدارس صلاح الدين الأيوبي، توجد على مشارف الطريق الإقليمية رقم 1، أصبحت تشكل صورة ومثالا واضحا للتهميش واللامبالاة بالرغم من المجهودات المتواضعة التي تبذلها الساكنة المحلية من اجل جعلها فضاء عموميا يستقبل فلذات أكبادهم.

فسور المدرسة الذي تم بناؤه بالوسائل المحلية قبل عقود من الزمن أصبح متهالكا وظلت أجزاء منه آيلة للسقوط نتيجة عوامل التعرية المختلفة، أما ساحة المدرسة فأصبحت مكشوفة ومفتوحة على محيطها نتيجة تهاوي أجزاء من هذا السور، كما أن الحفرة الكبيرة المتواجدة بها ظلت لسنوات عدة تشكل تهديدا لسلامة المتعلمين خصوصا خلال فترات تساقط الأمطار، الحجرات الدراسية  الحديثة منها والقديمة وكذا مسكن المعلمين هي الأخرى تشكل مظهرا من مظاهر التهميش التي عانت منه المدرسة لسنوات عدة.

والخلاصة أن وضعية مدرسة آيت الطالب يحيا ماهي إلا  أحد تجليات التهميش واللامبالاة التي تعرفها العديد من الوحدات المدراسية بالجماعة القروية أحد الركادة من طرف المسؤولين  في ظل انعدام حس المتابعة والتتبع من طرف الفاعلين المحليين والمنتخبين ومختلف المسؤولين الجماعيين، فهل من متدخل لإنقاذ هذه المؤسسة بما يتناسب وتاريخها التربوي المجيد الذي تشهد عليه أفواج التلاميذ الذين استقبلتهم والكفاءات العلمية التي تخرجت منها؟







تعليقات

  • أتساءل دائما مع قرارة نفسي: لماذا يعمدون أيام الانتخابات الجماعية و حتى البرلمانية على تلطيخ أسوار المدارس و المستوصفات بالطلاء لإحدات فضاءات الحملات الانتخابية للمترشحين و لا يفعلون المثل بأسوار الجماعات المحلية مع العلم أن الداخلية هي المشرف على العملية من ألفها إلى يائها؟؟؟

  • تنويرا للرأي العام فمدرسة ايت الطاب يحى ستعرف اصلاحات كبيرة خلال الايام القادمة السور مثلا اضافة الى اصلاح المنزل واحدى الحجرات وبناء الممرات وذلك من طرف طلبة المدرسةا الوطنية للتجارة والتسيير اكادير فلا تبخلوا عليهم بالدعم كما تم ربط المؤسسة بالماء الصالح للشرب من طرف المحسنين

  • يبدو أن هذه الصورة عامة على جل الوحدات المدرسية بالمنطقة, فنفس الوصف ينطبق على مركزية ابن بطوطة بمركزجماعة الركادة, فمنظر السور بئيس جدا و حالته متآكلة وآيل للسقوط في بعض جوانبه, والحفرة التي أخد منها التراب ما زالت تشوه المنظر ناهيك عن المخاطر المحدقة بالتلاميذ في فصل الأمطار.
    نتمنى من المسؤولين الاسراع بالتحرك لإنقاد ما يمكن إنقاده قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه لا قدر الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.