بحرقة كبيرة وحسرة بالغة ، يحكي إبراهيم الكعوش المنحدر من جماعة سبت النابور إقليم سيدي إفني والمزداد سنة 1952 ، عن الإعتداء الذي تعرض له من طرف شابين تربطهما علاقة الأخوة يوم 12 فبراير 2018 بذات الجماعة وهو يرعى غنمه غير بعيد عن منزله .
إبراهيم وهو يسرد ل “تيزبريس” عن واقعة الإعتداء التي تعرض لها شهر فبراير المنصرم إغرورقت عيناه دمعا وهو يتذكر الضرب والرفس الذي لقاه على يدي الشابين المذكورين ، اللذان حاولا قتله حسب تعبيره، بعدما إنهالا عليه بضربة بعصا خشبية على مستوى العينين مازالت يعاني مضاعفاتها الى حدود اليوم بعدما تسببت لها في ضعف حاسة البصر ، مواصلين الإعتداء عليه جسديا ذون رحمة ولا شفقة ، ولولا تذخل احد المواطنين الذي نقله صوب منزله لكان في عداد الموتى يضيف إبراهيم.
وفي سياق حديثه أكد نفس المتحدث أنه تم نقله الى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت في حالة حرجة ، كما حصل على شهادة طبية تتبث عجزه في مدة 20 يوما ، ليرفع بعد ذلك دعوى قضائية ضد المعتدين . إلا أنه تفاجأ بالحكم عليهما بإبتدائية ب 4 أشهر موقوفة التنفيذ و 5000 درهم كغرامة مالية لكل واحد منهما ، وهو ما إعتبره “إبراهيم الكعوش” ظلما في حقه مقارنة بالضرر الذي لحقه جراء الإعتداء الجسدي والنفسي الذي طاله هو وعائلته التي أصبحت تعيش الخوف والهلع ليل نهار الى جانب الفقر والعالة بعدما قام ببيع ماشيته مخافة تكرار نفس الواقعة
وختم ذات المتحذث كلامه وهو يوجه رسالته الى كافة الجهات المسؤولة من أجل النظر في قضيته التي قام برفعها لإستئنافية أكادير وتمكينه من حقه الذي لم يأخده إبتدائيا حسب تعبيره ، وذلك بمعاقبة المعتدين اللذان حولا حياته الى جحيم بعد حادث الإعتداء.
تعليقات