نظمت جمعية المدرسة العلمية العتيقة بمركز الجماعة ، يوم الأحد 13 غشت 2017 ، الإحتفال بالذكرى الــ 83 للموسم الديني السنوي الذي تضمن مجموعة من الفقرات و الدروس ، بحضور ممثل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية والسادة رؤساء وأعضاء جمعيات المجتمع المدني و العشرات من أبناء المنطقة والزوار وعدد من العلماء والفقهاء بالإقليم .
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم ، ليفتح المجال للدرس القيم الذي ألقاه فضيلة الفقيه الأستاذ ” حسن فضلي ” إمام مسجد المحسنين بفرنسا الذي تحذث عن جانب الأُخوة في الإنسانية و التعاضد بين الإِخوة و ركز في مداخلته على أهمية الإتحاد داخل الجماعة و القبيلة التي اعتبر افرادها أعضاء جسم واحد إذا مرض عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى .
اللقاء عرف أيضا مداخلة مقتضبة لممثل المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بتيزنيت الأستاذ ” عقيل التهامي ” و التي شكر من خلالها جمعية المدرسة العلمية العتيقة رسموكة التي ترعى شؤون المدرسة واعتبرها نعمة من نعم الله ، وتحدث عن المدرسة العلمية العتيقة بحكم إشرافه عن التعليم العتيق بالمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وقال عنها أنها من المدارس المتميزة و الرائدة بالإقليم سواء في مرد وديتها أو في تسييرها أو في عطائها أو نتائجها ..
فقيه وشيخ المدرسة الدكتور “المحفوظ اكريهيم” تحدث بدوره في مداخلة ثالثة ، حول هذه المدرسة العلمية العتيقة وأشار إلى بعض ما يميزها عن باقي المدارس العلمية و ذكر في حديثه ببعض شيوخ هذه المعلمة ومنهم ” سيدي علي أوطاهر ” و العلامية ” سيدي صالح الصالحي ” ، ليعرج بعد ذلك في مداخلته ليتحدث عن “الوقف” في المغرب سواء في المدارس الدينية و المستشفيات و دور الأيتام مؤسسات رعاية المتشردين ..
وبعد آداء صلاة الظهر وتناول الجميع وجبة الغذاء التي أقيمت على شرف الحاضرين في هذا الحفل السنوي ، عقد في ذات المكان الجمع العام السنوي العادي لجمعية المدرسة العلمية العتيقة حيث تم المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي و المالي السنوي للجمعية و تم تعديل بعض فصول القانون الأساسي و المصادقة عليه.
وقبيل ختم اللقاء بالدعاء تمت تلاوة برقية ولاء وإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
الحسين كافو – تيزبريس
تعليقات