الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 11:19 02/22



جمعية إمازالن تتساءل :إلى متى ستظل منطقة تافراوت منطقة تتوافد إليها أغلب الظواهر السلبية؟

جمعية إمازالن تتساءل :إلى متى ستظل منطقة تافراوت منطقة تتوافد إليها أغلب الظواهر السلبية؟

عقد مكتب جمعية إمازالن قبيلة تافراوت اليوم الأربعاء 22 فبراير 2017 اجتماع بناء على الزيارة الثانية خلال هذه السنة لمناطق إيكولوجية و بيئية تستهدفها تكتلات الرحل و يتعلق الأمر بموضوع الرعي الجائر الذي مازال يستهدف المناطق الخضراء (منطقة أفرا – منطقة أومركت – منطقة دوتلزوغت – منطقة إليغ…) التي يتواجد بها شجر الأركان المحمي وطنيا و دوليا، و مصدر الرزق الوحيد للكثير من العائلات و التعاونيات الفلاحية خاصة النساء رغم المجهودات المتواضعة التي يقوم بها أعضاء الجمعية و الغيورين على المنطقة من الساكنة و الجمعيات و المنتخبين و ممثلي السلطات المحلية.
و قد لاحظ أعضاء الجمعية استهدافا ممنهجا من أطراف مجهولة لهذه المناطق (الرعي الجائر، السياحة العشوائية، مقالع الرمال و الأحجار…) العشوائية و يبقى خطر تعرض المنطقة لمثل هذه الممارسات العشوائية واردا و التي لا تحترم الأعراف و القوانين المعمول بها محليا رغم الزيارات و الخرجات التي تقوم بها الجمعية بمعية السلطة المحلية من أجل التصدي لنزوح الرحل و عائلاتهم و استغلال هذه الثروة بذريعة الظروف المناخية القاسية، والتي تلحق أضرار بيئية خطيرة على مجال الأركان و شجر اللوز.
و إلى متى ستظل منطقة تافراوت منطقة تتوافد إليها أغلب الظواهر السلبية التي تمس بالأعراف و حقوق الإنسان الإجتماعية و الإقتصادية و البيئية للساكنة؟
عن جمعية إمازالن قبيلة تافراوت







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.