
تعيش ساحة باب الأحد في هذه الأثناء حالة من الغليان والغضب الشعبي بعد خروج آلاف من المواطنين خاصة الموظفين منهم للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد .
والتي قبلت بتدخل عسكري وامني عنيف تجاه المحتجين؛ وخلف العديد من الإصابات الخطيرة في صفوف بعض المشاركين اللذين تعالت حناجرهم للتنديد بسياسة الحكومة المغربية تجاه صندوق التقاعد خاصة بعد الإقتطاعات الأخيرة من الأجور الشهرية والتي بررتها ذات الجهات الحكومية بإصلاح نظام التقاعد.
هذا وإلى حدود كتابة هذه السطور مازالت التطويق الأمني للمسيرة مستمراً ورجعت بعد المصادر الأمنية ذلك إلى الحيلولة دون وصول المحتجين إلى البرلمان.
تعليقات