
قالت النائبة البرلمانية امينة ماء العينين في تدوينة لها على صفحتها الفيسبوكية؛ ان حزب “العدالة و التنمية” رصيد قيمي يملكه المغاربة جميعا.هو حزب أقبل عليه المغاربة و احتضنوه و حموه لايمانهم بما يمثله.لم يعد الحزب اليوم ملكا لاعضائه و قيادته و هو أمر وجب الانتباه اليه في كل نقاشاته الداخلية.
حزب “العدالة و التنمية” حزب مؤسسات و قوانين داخلية و مساطر صارمة خضع لها الجميع عبر مساره السياسي و من ثمة بدأ بتصدير نموذجه الى أحزاب و هيئات ظلت تضرب المثل بديمقراطيته الداخلية.
قيادات الحزب المؤسسة قدمت تضحيات كبيرة و انجزت مراجعات عميقة و حققت نجاحات باهرة عبر تاريخ الحزب الذي لم يعرف تراجعا منذ تأسيسه،غير أن تميز الاشخاص و عطاءاتهم يظل لأجل المؤسسة و قوتها.
ليس اعضاء حزب العدالة و التنمية ملائكة منزلين.انهم بشر يعتريهم ما يعتري غيرهم،غير أن قوانين الحزب شكلت دائما حصانة قيمية لهم و لغيرهم ضد النزوعات الانسانية التي لو تركت لذاتها،قد تعصف بما راكمه الآخرون،و هو الأمر الذي جنى للأسف الشديد على أحزاب كانت كبيرة و محترمة.
القوانين ليست في معظمها مجرد آليات تقنية للتدبير،انها تثبيت مادي ملموس لقيم عاصمة تشكل ملامح منهج كان دائما عنوانا لمشروع العدالة و التنمية.
انها لحظة الثقة في قيادات الحزب و مؤسساته ضد محاولات تبخيس الحزب و الغاء تميزه و جعله حزب كباقي الاحزاب.لحزب العدالة و التنمية هوية و مرجعية و منهج و ديمقراطية داخلية و تدبير رشيد للتعدد و اختلاف زوايا النظر في اطار وحدة المشروع و التصور و الاختيارات الاستراتيجية المحسومة.
مأخود من صفحة البرلمانية امنة ماء العينين
تعليقات