
قال تعالى في كتابه العزيز “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ..” ، ما يدل على أهمية الماء في الحياة اليومية لكافة الكائنات وعلى رأسهم بنو البشر، و أنه لا غنى لنا عن الماء في المعيش اليومي من شرب و طهارة وتنظيف مما يجعل من الماء نعمة نحمد الله عليها، إلا أن المسؤولين عن تدبير هذا القطاع باقليم تيزنيت وخاصة بمنطقة اربعاء الساحل قد حولوا هذه النعمة الى نقمة وعناء يومي يتكبدها سكان دواوير الجماعة على حد سواء جراء الانقطاعات الاسبوعية التي تستمر الى ثلاثة او اربعة أيام، وما يترتب عن ذلك من مشقة في تدبير الحاجيات الأسر من الماء الصالح للشرب خاصة في شهر رمضان الفضيل.
وقد سبق ان نشرنا عدة مقالات في الموضوع فى عدة منابر اعلامية لنقل حجم المعاناة التي يعانيها سكان جماعة ارعاء الساحل من وراء انقطاع الماء، كما قام السكان بتوقيع شكاية وجهت الى المسؤولين عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، الا انكل ذلك لم يجد استجابة ولا اهتماما من لذن المسؤولين.
وفي نفس السياق نورد قصيدة معبرة عن حال الساكنة جراء هذا المشكل نضمها الاستاذ “حسن أبوندى” الذي أعياه هذا المشكل حاله حال جميع السكان :
ايها الصنبور وما بك داء = كيف تغدوا اد غدوت قليلا
ثلاثة ايام وانت صائم = وقد حرم الله الصوم الوصالا
كنا ننتظرك في رمضان جوادا = فادا انت شحيح بخيلا
فكيف تخاف الفقر والله رازق = حيت فاض النهر وملأ البرميلا
فيا ايها الصائمون قولوا معي = سلام عليك ايها المسؤولا
حرمتنا نعمة الماء في شهر الله = حرم الله عليك السلسبيلا
ادريس المسافر- اربعاء الساحل
السلام عليكم ,فعلا صدق الاخ على هذه الكلمات التي تعبر فعلا على المعانات اليومية في الانقطاع واتمنى من الجهات المسؤولة ان لا يتكرر هذا لان ولله الحمد جاد علينا الله بالامطار الخير هذا العام , والسلام
فعلا فمشكل الماء يعتبر من المشاكل التي تؤرق راحة السكان بجماعة اربعاء الساحل . حيت ابتلاهم الله بمسؤول فاقد لحس المسؤولية وهو ما جعل العديد منهم يفكر في هجرة البلدة وانا اتفق مع صرخة الاستاد ادريس مسافر حيت ان شعار العديد منا مستقبلا في وجه هدا المسؤول المتعنت هو : ارحل ارحل ارحل …. واتركنا في سلام …………………. حسن اموش
saha tarwa ntamzirt