نفى المكتب المحلي لحزب الحركة الشعبية بمدينة تيزنيت ، أن تكون الأسباب التي أدت إلى استقالة منسقها الإقليمي السابق ” احمد اديعزا” ، أسباب ” تنظيمية ” داخل الحزب ، واعتبر المكتب المحلي تصريحات ” اديعزا” في هذا الشأن (خطأ وتدليس) وفق ما جاء في البيان التوضيحي الذي أصدرته محلية الحزب بتيزنيت ..
بيان توضيحي للرأي العام المحلي
ضدا لما جاء في تصريح السيد المنسق الاقليمي السابق احمد اديعزا لبعض وسائل الاعلام المحلية عن كون سبب استقالته راجع الى مشاكل تنظيمية داخل الحزب بالمدينة فهذا نوع من الخطأ والتدليس, ذلك ان الحزب بالمدينة يعيش في جو عادي واخوي لا يحوي اية مشاكل داخلية, واستقالة المنسق الاقليمي للحزب بمدينة تزنيت راجع لمشاكل شخصية حول الاختصاصات وذلك بسبب احتكاره لاجهزة الحزب ومحاولته التحكم فيها ما جعله يصطدم مع مناضلي ومناضلات الحزب بالمدينة في العديد من المرات, وذلك من خلال العديد من المواقف التي كانت ضد توجهاتنا من قبيل:
• تهميش اراء وانتقادات مناضلي ومناضلات الحزب بالمدينة
• محاولة التحكم في مصير شباب الحزب
• منعه الدائم للأنشطة التي يقررها المكتب المحلي للحزب بأعدار واهية
• تكراره دائم لجملة مستفزة ” الحزب ديالي واللي ما بغاش الله اهنيه”
• بالاضافة الى العديد من القضايا الداخلية الاخرى
ما حدى بالعديد من الاطر الى مغادرة الحزب بسببه وبسبب تصرفاته الغير اللائقة ما جعل مناضلي ومناضلات الحزب يدخلون معه في صراعات شخصية اختتمت بتقديمه لاستقالته والهروب نحو حزب البام والجدير بالذكر ان هذا المنسق ليس زعيما للحركيين كونه لم يلتحق بالحزب الا في سنوات قليلة خلت.
وفي الختام فإن المكتب المحلي للحزب بالمدينة يؤكد للرأي العام المحلي ولساكنة المدينة انه باق في عمله متمنيا ان يكون في محل صدق عند الساكنة وان نوفق الى خدمة مصالح ساكنة المدينة وان يساهم بما يقدر عليه في ايصال هموم ومشاكل الساكنة الى القيادات قصد ايجاد حلول لها .
عن رئيس المكتب المحلي للحزب
تعليقات