الثلاثاء 30 أبريل 2024| آخر تحديث 12:35 06/30



ضعف الخدمات يدفع سكان تاسريرت بدائرة تافراوت للاستغاثة

رغبة مني في لفت انتباه المسؤولين على المستوى المحلي والاقليمي للواقع  الذي تعيشه ساكنة الجماعة القروية لتاسريرت التابعة ترابيا لدائرة تافراوت وللنفوذ الإقليمي لعمالة إقليم تيزنيت وذلك  في جميع الميادين، أذكر مايلي  على سبيل المثال لا الحصر لعل هذه الصرغة تلقى آذانا صاغية وألا تكون صيحة في واد أو نفخة في رماد نأمل خيرا

من المسؤولين وإليكم مجالات النقص في منطقة تاسريرت والتي تشمل المسالك الطرقية / المواصلات / الصحة / التعليم / الخدمات / المواد الاستهلاكية / المبادرة الوطنية للتنمية البشرية… – المسالك الطرقية:  وعورتها خصوصا تلك المؤدية إلى الدواوير النائية والمعزولة  كليا عن العالم الخارجي ( تيزركينإغير أوريز،تلات زكغت نموذجا…)-المواصلات : رغم توفر الجماعة القروية على رخصتي سيارة الأجرة ،إلا أن السكان محرومون من خدماتها لولا”الخطافة ” أو ” العتاقة ” بالأحرى.- الصحة : تتوفر الجماعة على المرافق الصحية والتجهيزات اللازمة ،إلا أن ممرضا واحدا لايستطيع تلبية حاجياتالساكنة ، والذي يتطلب تواجد إطار طبي باستمرار ، كما أن المركز الصحي لايتوفر على مولدة.- التعليم : تنتشر ظاهرة الهذر المدرسي في صفوف تلاميذ الجماعة ، خصوصا الإناث منهم  ، بسبب بعد الثانوية الإعداديةعن مقر سكناهم ، وعدم توفر وسيلة النقل المدرسي ، كتلك المتوفرة في الجماعات المجاورة ( أملن، تهالة ، أفلا إغيرنموذجا…) بسبب تضافر جهود الجمعيات والمجالس المنتخبة و كدا المحسنين بتلك المناطق.-الخدمات : تعاني الساكنة من أزمة الماء الشروب بالرغم من توفر بعض الدواوير على بئر مجهزة ( تينزكيت كمثال…)كما تعاني معظم المصادر المائية من التلوث( مركز الجماعة مثلا…)، زيادة على دلك حرمان السكان من شبكة “الإنترنيت”و الإرسال التلفزي للقنوات الأرضية الاولى والثانية.-المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  : لم تنخرط الجماعة ولا جمعيات المنطقة  في برنامج التنمية البشرية ، مما سبب في معاناة نسبةكبيرة من السكان ،من الفقر و الهشاشة، فحتى النادي النسوي الوحيد ظل بدون تجهيزات ولا مؤطرة، لأجل غير مسمى.-المواد الاستهلاكية  : لا مراقب للمواد والبضائع المعروضة للاستهلاك، كالخضر و الفواكه، التي يندى الجبين لمجرد

النظر  إليها ، واللحوم على اختلاف أنواعها ،التي لاندري أين، و متى،وكيف ذبحت مما يطرح السؤال عمن المستفيد من
” التغطية بالدارجة ” عن أصحاب الذبيحة السرية فأين مراقبة الاسعار بل أين مراقبة جودة المعروضات؟؟ .تلك كانت إذن بعض معاناة سكان جماعة تاسريرت الذين لاحول لهم ولا قوة ، إلا القلم الذي من خلاله نناشد المسؤولين أن يولوا قليلا من  الاهتمام لساكنة تاسريرت فهل من مجيب نامل خيرا من المسؤولين ؟                                                                                                                 ح.ل  //  تاسريرت