
نظم اليوم الفرع المحلي للعصبة المغربية لحماية الطفولة قافلة تضامنية ثانية من نوعها لفائدة متضرري الفيضانات بآيت احمد تسلم خلالها حوالي 200 شخص بعض الألبسة والأغطية والمواد الغذائية .وحتى تمر العملية بشفافية ووضوح ودرء للشبهات وضمانا لايصال الإعانات إلى مستحقيها – يقول السيد مصطفى العلوي أمين مال الفرع المحلي للعصبة بتيزنيت في تصريحة لتيزبريس- وضعت العصبة على عاتق للسلطة المحلية لأربعاء أيت احمد مهمة التوزيع العادل لهذه المساعدات بما يفترض فيها من الحياد والمصداقية.
لكن وعلى غرار المبادرات السابقة فقد تم إقصاء مجموعة من المواطنين بالمناطق المعزولة المتضررة بالفعل ليس من فيضانات 2014 فحسب بل من ظروف والتهميش والفقر والبطالة المضروبة عليهم منذ عقود خلت . ذنب هؤلاء في عدم استفادتهم أنهم لم يفلحوا في التوصل إلى خبر التوزيع في الوقت المناسب لأن السيد “المقدم” لم يبلغ العموم، أو لأنهم ليسوا منتخبين أو لأنهم لا يملكون وسائل النقل أولأنهم لايحفظون أرقام هواتف الشيوخ والمقدمين كغيرهم من ميسوري الحال الذين ظفروا بحصص مهمة من مساعدات الأسبوع الماضي حيث استفادوا وأفادوا ومنهم من شيد “فيلات ” في السهل والجبل وبجوارهم تم حرمان أناس لم تسعفهم ظروف الزمان بالكاد في توفير قوت يومهم .
احمد والحاج- أربعاء أيت احمد
الصور : بعدسة الحسين النجاري
لقد تم وضع لائحة للمستفيدين اﻷكثر تضررا و لقد تم اخبارهم جميعا واحدا تلوى اﻷخر من طرف أشياخ القبائل و ممثلي الدواوير ، و لكن الذي وقع هو أن المسؤولين عن توزيع المساعدات تفاجؤا بحضور مجموعة كبيرة من الراغبين من اﻹستفادة من اﻻمعونات و الغير معنيين بالعملية و التي لم تكن تكغي إﻵ ل لمساعدة 200 شخص كما كان متفق عليه … مما أثار امتعاض الغير المستفيدين من المساعدات و احتجاجهم على هدا التصرف الغير مفهوم من طرفهم … ويجدر بالدكر أن كل هده البلبة ليست إلا سوء فهم لما وقع بالضبط … و هؤلاء المواطنون الضعغاء اعتادو على تلقي المساعدات بشكل جماعي و بدون تمييز و هدا ما جعلهم يتدفقون إلى مركز الجماعة في دالك اليوم باعتقادهم أن المساعدات تفرق للجميع و هدا ما أضنه حصل بالضبط .