الأحد 2 يونيو 2024| آخر تحديث 7:30 12/23



الكروج يتفقد بعض المواقع المتضررة من الفيضانات بإقليم كلميم

الكروج يتفقد بعض المواقع المتضررة من الفيضانات بإقليم كلميم

unnamed

تفقد الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد عبد العظيم الكروج، مجموعة من المواقع التي عرفت ضررا بفعل الفيضانات الأخيرة، من بينها مدرسة المدني الاخصاصي الابتدائية ببلدية بويزكارن بإقليم كلميم، حيث وقف على حجم الأضرار التي لحقت بفضاءاتها جراء التساقطات المطرية الاستثنائية التي عرفتها المنطقة خلال الأسبوع الأخير من شهر نونبر الماضي.

وأوضح السيد الوزير الذي وجد في استقباله والي جهة كلميم السمارة، السيد محمد عالي العظمي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم السمارة، السيد عبد الله بوعرفه، والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكلميم، السيد عيدة بوكنين، وعدد من المنتخبين، فضلا عن الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة، وممثلين عن جمعيات الأمهات والآباء، ومجموعة من الفاعلين والشركاء، أنه تمت تعبئة جميع الإمكانات والوسائل المتوفرة لإعادة تأهيل البناءات المدرسية المتضررة على مستوى إقليم كلميم وتحصينها ضد الفيضانات وتوفير كافة الشروط الضرورية لاستقبال التلاميذ.

وأشاد خلال هذه الزيارات التفقدية التي نظمت بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم السمارة برسم سنة 2014، بالتعبئة الجماعية الشاملة، وبالجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والإقليمية والجهوية، وكل الفاعلين السياسيين والجمعويين لتمكين التلميذات والتلاميذ من متابعة دراستهم بشكل عادي.

بدوره أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم السمارة، السيد عبد الله بوعرفه، أن الأكاديمية سطرت جملة من التدابير للتخفيف من آثار هذه الفيضانات عبر تخصيص ميزانية الاستثمار للسنة المالية المقبلة لمعالجة الأضرار التي لحقت بالعديد من المباني المدرسية، مضيفا بأنه تم إعداد كراسة تتضمن تقييما ماليا للتدخلات المنتظر القيام بها في جميع النيابات الإقليمية التابعة للوزارة بهذه الجهة.

وأوضح السيد المدير بأن هذه التدخلات ستركز بالأساس على إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية لاسيما وأن الفيضانات الأخيرة لم تسفر عن انهيارات في المباني المدرسية.

من جهته تطرق النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكلميم، السيد عيدة بوكنين، لحجم الأضرار المتفاوتة التي لحقت بباقي المؤسسات التعليمية على صعيد إقليم كلميم، والبالغ عددها 52 مؤسسة بالمجالين الحضري والقروي، موضحا أنه وبفضل تضافر جهود الجميع تم استئناف الدراسة بشكل عادي، بعد توقف لفترات متباينة تراوحت بين يومين وستة أيام خصوصا بالعالم القروي تبعا لحدة الفيضانات التي عرفتها المناطق التي تتواجد بها هذه الوحدات المدرسية.

 

 

 

 

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.