
مازال المسمى” الحسن حمزة” بصفته رئيس جمعية النخلة والزيتونة بجماعة افلا إغير بدائرة تافراوت إقليم تيزنيت،يواصل نضاله المستميث في القضية المعروفة “بتعاونية بنات تمسولت توريرت” بذات الجماعة ضد مديرها السابق الذي يتهمه بالنصب والإحتيال وإفلاس التعاونية واستغلالها لإنشاء شركة خاصة به بمدينة اكادير ، والتي سبق لتيزبريس أن تطرقت في مقال سابق لهذه القضية بتفصيل. لكنه وفي سابقة خطيرة تقدم المدعو برسالة، تتوفر تيزبريس بنسخة منها، إلى رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير يطالب فيها تدخل الهيئة لحمايته من تهديدات القتل والتصفية الجسدية والإعتقال والإستنطاق المتكرر بدون مبررات حقيقية مع عدم تفعيل المسطرة القانونية ضد المسمى ” ل.م” الذي نهب اموال التعاونية المذكورة على حد قوله.وفي نفس السياق تقدمت مشتكيات متعاونات في نفس التعاونية لدى نفس الهيئة بطلب فتح تفقيق حول الأضرار التي تعرضن له جراء هضم حقوقهن طيلة فترة عمل التعاونية مؤكدات انهن تعرضن للنصب والإحتيال واستغلال سذاجتهن بعد عمل ومجهودين مضنيين.
الحادث،إذن، يعيد موضوع الحكامة في تدبير التعاونيات المحلية المنتشرة بمنطقة تافراوت إلى واجهة التحقيق بالنظر إلى وجود جهات مستقلة عن هذه التعاونيات تتحكم في مصيرها وقراراتها، كما تعيد نفس النازلة إلى ساحة القانون مسألة حماية الأشخاص الذين يدافعون عن المتعاونات و اللواتي غالبا ما تستغل سذاجتهن مايؤذي إلى ان ذات الجهات تكسب مكاسب متنوعة على عرق جبينيهن .
فهل ستتدخل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لحماية هذا المواطن التافرواتي؟
الحسين العوايد- تافراوت
تعليقات