الخميس 16 مايو 2024| آخر تحديث 5:54 10/14



تافراوت: طرق محظوظة وأخرى مغضوب عليهاǃǃ فمن المسؤول؟

تافراوت: طرق محظوظة وأخرى مغضوب عليهاǃǃ فمن المسؤول؟

     dgter

     في الآونة الأخيرة ،يتابع متتبعو الشأن المحلي بمنطقة تافراوت وضعية المسالك الطرقية التي تربط بين الجماعات القروية بدائرة وباشوية تافراوت والرابطة بين الدواوير بمراكز الجماعات وما تعيشه من مفارقات وازدواجية في التعامل معها من قبل المسؤولين لا من حيث إصلاح وتهيئة الطرق التي تحتاج  إلى ذلك من جهة ، ولا حتى  اتمام أشغال البعض منها من جهة ثانية، ولا حتى وجود آمال واضحة لفتح مسالك جديدة من جهة أخرى. يحدث هذا واستفاذة البعض من الطرق المحظوظة، على حد وصف نفس المتتبعين، ومنها الطريق الرابطة بن جماعة تاهلة وجماعة أملن بمسافة 12 كليومتر التي نالت حظها من التمويل برصيد مهم يقدر بـ 900 مليون سنتيم لعبت فيها المقاربة التشاركية والقرب من مركز القرار دورا هاما في وجود اشكالات تقنية على مستوى النقطة الكيلومترية “آيت امكاس” حلت مؤخرا لجنة مختلطة لمدارستها، وبمحاذاة من ذات الطريق استفاذت الطريقة الرابطة بين جماعة املن بإقليم تيزنيت وجماعة تنالت بإقليم اشتوكة آيت بها من نصيبها من تهئية فاجأت مهتمو الشأن المحلي بالمنطقة بالنظر إلى جغرافية الطريق الوعرة والتي يأمل المسؤولون والفاعلون أن تعبرها حافلات النقل النقل العمومي المتجهة صوب مدن الدارالبيضاء والرباط حيث تتواجد جالية هذه المناطق بكثرة. لكن على العكس من ذلك لم يتحقق حلم تهيئة وبناء الطريق الرابطة بين جماعة تارسواط وتاسريرت مرورا بدوار “أمزاور” ، فقد توقفت الأشغال لأكثر من مرة دون أن تستأنف بالشكل المقبول بلا مماطلة ولا تسويف ،يقول فاعل جمعوي بمركز جماعة تاسريرت، فضاع حق الساكنة وضاع معه المال العام بسبب سوء التدبير وأصبحت الساكنة لا تكترث بوضعية هذه الطريق. وفي نفس السياق مازالت عدة مسالك بدائرة تافراوت تنتظر نصيبها هي الأخرى من المال العام المخصص لها ،فلا تحوم في الأفق إلى حدود الساعة أية مبشرات حول الطريق الرابطة بين مركز جماعة تاسريرت وموقع”اخف إفيلو” والطريق الرابطة بين نفس المركز ودوار”  تزركين” بنفس الجماعة و الطريق المتجهة لداواير “آيت أشريف” “اكليز” وأيت مغار” بجماعة آيت وفقا ، وتبقى تهيئة المسالك الطرقية المتجهة لدواوير تكانتين وتلات كغت وإغير وريز  من سابع المستحيلات ، فيما يعتبر المسلك الطرقي الرابط بين دوار ‘إمي وزال” ومنطقة اكنان” من عداد المنسيات في تصور مسيرو الشأن المحلي بإقليم تيزنيت،ويعيش في المقابل دوار “تكميرت” بجماعة أملن عزلة وتهميشا بلا حسيب ولا رقيب، يقول احد الفاعلين المحليين زار ذات الدوار… هذا، ويرجع أغلب المتتبعون أسباب الوضع إلى غياب إستراتيجية قوية للمجالس المنتخبة الحالية والمتعاقبة تكون أولويتها هذه المسالك الطرقية عوض تضخيم ميزانية الوقود والتنقلات والإستقبالات والإصلاحات الهشة… . وفي نفس الموضوع يبقى الأمل معقودا على سنة 2015 علها تحمل جديدا يفرح ما تبقى من ساكنة المنطقة.

       الحسين العوايد — تافراوت 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.