كانت الأمور تسير وفق البرنامج المخطط له سلفا ضمن فعاليات مهرجان تيميزار في نسخته الخامسة ، لم يكن أحد ينتظر أن يخرج الإعلامي مصطفى السبتي من منصة حفل عرض الأزياء في آخر لحظات المهرجان ليدلي بدوله في كلمة شكر للزميل عبد الله كويتة ، لكن هذا الأخير وفي لحظة صدق وعرفان هيج مشاعر الجمهور الحاضر بقوله : إن كان عبد الله كويتة في نظركم إعلامي ناجح ، فهو نتاج تربية فنية ومسرحية وإبداعية مربيها رجل تجدونه في معظم حفلاتكم .. في هذه اللحظة صوبت الأنظار إلى الحسن بايا المصور التزنيتي المشهود له بكفائته وحسن أخلاقه وسلوك إلى جانب مهنته العالية .
كلمات ظل جمهور مهرجان تيميزار يصفق لها لأزيد من 10 دقائق دون توقف ـ حتى عبد الله الداودي لم يفز بمثلها ـ وكانت الغاية تكريمية بمبادرة من إعلامي خلوق يؤمن بمقولة : من لم يشكر الناس لا يشكر رب الناس ، في يوم لا يعرف الجميع أنه قد تزامن مع عيد ميلاد عبد الله كويتة الذي انسالت خيوط الذكريات من فكره في لحظة مباغثة لتستقر على صورة الحسن بايا كأول رجل إكتشف موهبة كويتة الفنية والمسرحية .
نعم ، إنها اللحظة التي هجيت فيها مشاعر الإنسانية ،وسالت فيها دموع المنظمين والجمهور لما أحس الجميع بتقصيره في تكريمهم الفعلي لبايا ، بعيدا عن أضواء الصور وبروتوكولات البرمجة الفنية والتصريحات الصحفية ليصير الحسن بايا نجم السهرة الذي خطف الأضواء من كل ملكات الجمال ليتربع على عرش ملك الصورة بتزنيت ..
أسامة العوامي التيوى _صور : آيس بريس
تعليقات