
أدرجت يومية الأخبارفي عددها الصادر يوم غد ، ملفا حول التداوي بالأعشاب وانعكاساته على الصحة، حيث حكت قصة كل من سعيد الذي أصيب بزكام حاد لم تنفع معه الأدوية، ونصحه صديقه بمشروب العشوب الذي يباع قرب مسجد الحي، وهو الأمر الذي فعله سعيد فقط ليتفاجئ في اليوم الموالي أنه أصيب بفيروس على مستوى الرئة سبب له الربو. أما سناء، الطفلة التي لم تتم ربيعها السابع، ليس لسبب سوى لأنها كانت ضحية “عشبة” تناولتها ممزوجة مع حساء من يدي أمها، بعد أن أصيبت بحمى بعد قضاء يوم بشاطئ. وهي العشبة التي نصحتها بها جارتها. سناء تناولت الحساء الأخير ونامت، فقط لتجدها أمها في صباح اليوم الموالي جثة هامدة. الخلاصة، 7 وفيات و300 حالة تسمم خلال سنة 2013. والسؤال المطروح، من المسؤول؟
تعليقات