
أجلت الغرفة التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بتيزنيت ، برئاسة القاضي “نور الدين جوهر” للمرة الثانية ، اليوم الإثنين ،مناقشة ملف «بارون كراء الأموال» بتيزنيت ، وجاء هذا التأجيل بعد ملتمس دفاع أحد زبناء المتهم الذي طلب من المحكمة مهلة ، كما تقدم نفس الدفاع بملتمس استرجاع محجوز ، لكن الأستاذ ” جوهر ” قرر إرجاء الطلب إلى حين البث في الموضوع .
وفي أطوار الجلسة نادى الأستاذ نور الدين جوهر على أسماء مجموعة من زبناء البارون الذين وردت أسماؤهم في محاضر الضابطة القضائية التابة لمفوضية الأمن بتيزنيت ، إلا أن جلهم تخلفوا وللمرة الثانية عن الحضور رغم توصلهم بإستدعاءات في الموضوع ، بإستثناء رئيس جماعة سابق كان زبونا للمتهم هو من حضر أطوار الجلسة .
والسؤال الذي طرحه من تتبع اطوار الجلسة هو مدى قدرة الأستاذ نور الدين جوهر، الذي سبق له أن البث في مجموعة من الملفات الساخنة التي عرفتها تيزنيت ، في اجبار زبناء “البارون ” الذين من بينهم شخصيات مهمة بالمدينة في الحضور في أطوار جلسات محاكمة المتهم ، أم أن المحاكمة ستمضي من دون حضور هؤلاء يتساءل الكثيرون ؟
ولردع أمثال هؤلاء يجب العمل على احضارهم وهنا تبدو نزاهة المحكمة