
كثيرة هي الأشغال التي تم إنجازها بجماعة الركادة من طرف القائمين على الشأن المحلي بدون جودة تذكر، النماذج كثيرة، يعرفها الخاص والعام. ومن هذه النماذج الكراسي الإسمنتية التي تم بناؤها بساحة المارشي، أي السوق. وهي الساحة التي تم تحويلها بقرار فردي ،ضدا عن إرادة الجيران بتشتيت تربة الكاريانات بها، لملعب خاص بكرة القدم نظرا لعدم وجود أي فضاء لممارسة الألعاب الرياضية أو الترفيهية.بتجزئة الودادية أو التجزئات العشوائية المجاورة.
كراسي كشفت عوادي الزمن عن تهالكها وعدم قدرتها عن مواجهة هذه العوادي لمدة معقولة، والأساس هو غياب الجودة والجدية مقابل سيطرة منطق الإسراع والتسرع والرداءة في الإنجاز. فمتى يعي أصحاب القرار بجماعة الركادة أن زمن الرداءة و”التزراف” قد ولى ؟
تعليقات