
علمت تيزبريس من مصادر مطلعة أن تلميذا يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية الحسن الأول بتيزنيت أصيب فجر اليوم ، حوالي الرابعة صباحا ، بوعكة صحية حادة وقد تم نقله على وجه السرعة الى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بتيزنيت لكن تفاجأت عائلة التلميذ ، حسب روايتها لتيزبريس ، بغياب الأطر الطبية المداومة بقسم المستعجلات ، مما جعل المريض وعائلته ينتظران حتى حلول الصباح في ظل معاناة التلميذ مع آلامه المرضية .
هذا الحادث يؤكد من جديد أن وضعية المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت لم يكتب له أن يستعيد إشعاعه السابق خاصة ما لقسم المستعجلات من أهمية حساسة ، فغياب الطبيب في قسم المستعجلات أمر لا يستقيم ، فقد تؤجل كل الامور الا حياة المواطن فليس لها ثمن .
وجدير ذكره أن المستشفى الإقليمي يعيش من مدة خصصا مهولا في الأطر المختصة في بعض التخصصات خاصة في قسم الولادة مما يضع مندوبة الصحة و مدير المركز الاستشفائي الإقليمي أمام مسؤولياتهما.
تعليقات