من المنتظر أن يعقد النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي بدائرة تيزنيت،الأستاذ “الحسن بنواري” ندوة صحفية بمناسبة افتتاح مكتب التواصل البرلماني وذلك يوم الجمعة 07 فبراير 2014.
وفيما يلي نص البلاغ الصحفي لمكتب التواصل :
ضمن برنامج الشراكة العربية 2011 الذي يدعم المشاريع الرامية الى زيادة المشاركة السياسية البناءة من خلال بناء الثقة والروابط بين مؤسسات الدولة والمواطنين،وكذا تحسين الولوج الى المعلومات،ومكافحة الفساد،وتشجيع وسائل الإعلام وانخراط المجتمع المدني في صياغة التشريعات،وفي اطار مشروع صممه المعهد الديمقراطي الوطني يهدف الى دعم أعضاء البرلمان المغربي في سعيهم للتواصل مع المواطنات والمواطنين،وتمثيل مصالحهم، والدفاع عن قضاياهم،وتعزيز دورهم النيابي تماشيا مع التزامهم السياسي،وترسيخا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة التي تفرضها مسؤوليتهم أمام المواطنات والمواطنين،وإرساء لممارسة برلمانية جديدة تستمد مكانتها من منطوق الدستور و روحه،ممارسة عمادها التعبير عن ارادة الأمة بشكل يخدم ويعزز الديمقراطية ومبدأ التعاقد بين المواطن من جهة والمنتخب من جهة اخرى،يسعدنا اعلان فتح مكتب التواصل مع النائب البرلماني السيد لحسن بنواري كامتداد لتجربة انطلقت منذ سنتين،حيث كان التواصل مع ساكنة اقليم تيزنيت يتم عبر قنوات متعددة،وفي مناسبات مختلفة، مكنت النائب البرلماني لحسن بنواري من مراكمة عدد مهم من التدخلات وانجاز العديد من الاعمال المرتبطة بمختلف قضايا المواطنين جماعات وفرادى،ويأتي فتح المكتب كعملية اختبارية تستهدف اعداد تقارير حول جدوى فتح مكاتب التواصل للنواب البرلمانيين للتعريف بالقضايا الوطنية المدروسة على مستوى مجلس النواب،وتتبع قضايا المواطنين ونقلها الى المؤسسات المركزية،وذلك في افق ان تتبنى الدولة من خلال المؤسسة البرلمانية تحمل تكاليف فتح مكاتب التواصل لكافة البرلمانيين والبرلمانيات على الصعيد الوطني،وتمكينهم من وسائل الاشتغال من موارد بشرية وخبراء مؤهلين لتمكينهم من اداء رسالتهم التمثيلية على احسن وجه،وبهذه المناسبة ندعو كافة الفاعلين المحليين وعموم المواطنات والمواطنين الاتصال بالمكتب قصد الاستفسار حول قضية معينة او طرح قضاياهم .
المكتب سيكون رهن اشارتهم من الاثنين الى الجمعة وفق البرنامج التالي:
صباحا : من 9H الى 12 H
مساءا : من 15H الى 18H
بادرة طيبة بالتوفيق إنشاء الله
مع الأسف الشديد، انتظرت الساكنة طويلا لتسمع أو تقرأ خبرا يعلن عن فتح هذا المكتب الذي سيكون مكاناْ لربط الصلة مع ممثلها البرلماني عله يساعدها في حل بعض مشاكلها، أو على الأقل يرفع همومها إلى الجهات المختصة ، لكنها انتظرت الشهر الأول ، فالثاني، فالثالث ـ ثم الرابع ،ثم الخامس، ثم…..، ثم………..وقد مر نصف الولاية أو كاد ، ولا ندري إن كان فعلاْ بهذا الفتح سيليه حشد للجهود وسباق ماراطوني لتدارك ما فات، أم هو مجرد فتح مكتب حتى لا يقال في الحملات الانتخابية المقبلة المضادة بعدم فتحه ، والأيام .القادمة هي الكفيلة بالإجابة الدقيقة نأمل ألا يخيب ظننا في نائبنا المحترم فيكون في مستوى النائب البرلماني السابق الأستاذ عبد الجبار القصطلاكني الذي كان دائماْ رهن إشارة الساكنة في مكتبه، أو حتى عبر هاتفه المفتوح للجميع,
وفقك الله
الانتخابات تقترب