
انطلقت ، اليوم الجمعة 20 دجنبر 2013 ، بالمركز الاستشفائي الإقليمي بتيزنيت حملة طبية مجانية لجراحة العيون بمبادرة من مندوبية الصحة بإقليم تيزنيت بشراكة مع جمعية Endo-Urologie بالدار البيضاء و الجمعية المغربية لمحاربة العمى و جمعية أطباء تيزنيت و جمعية الممرضين بتيزنيت و ISPTIS .
ومند الصباح الباكر لهذا اليوم يشكل المركز الاستشفائي الإقليمي بتيزنيت قبلة تتوافد عليها أفواج متزايدة من الأشخاص المصابين بأمراض العيون الوافدوين من جميع بقاع الإقليم وخارجه قصد الاستفادة من خدمات حملة طبية مجانية معدة أساسا لإزاحة غشاوة تكثف عدسة العين “الجلالة ” في الفترة ما بين 20 و21 دجنبر الجاري.
وفي تصريح لجريدة تيزبريس أكد السيد ” أحمد الفرواح ” عن مندوبية الصحة بتيزنيت أن عدد المسجلين بلغ إلى غاية منتصف اليوم الجمعة ، ما يزيد عن 222 حالة من الأشخاص الراغبين في تقويم حاسة البصر لديهم، من بيهم 24 حالة لإزالة ” الجلالة “.
وأوضح أن الطاقم الطبي، الذي يشرف على انجاز هذه المهمة والمكون أساسا من 20 شخصا من جراحي العيون والتقنيين من بينهم 7 أطباء متخصصين في جراحة العيون و 03 ممرضين قادمين من مدينة الدار البيضاء ،و سيجرون تشخيصات طبية لتحديد الافراد المصابين “بالجلالة” قصد إخضاعهم لعمليات جراحية.
وأضاف أن هذه الحملة ستتواصل حتى يوم الغد فيما سيعرف مستشفى حمان الفطواكي بدوره يوم غد 21 دجنبر حملة طبية في جميع التخصصات ومنها القلب والشرين و طب النساء و امراض الجلد و الادن والحنجرة …
وأشار إلى أنه على هامش هذه الحملة ستنظم ندوة علمية في موضوع : زراعة الكلي اليوم بقاعة العروض بدار الثقافة على الساعة الثالثة يؤطرها البروفسور” ربيع” اخصائي في المسالك البولية .
الصورة من الأرشيف
بسم الله الرحمن الرحيم..علاقة بالموضوع نشكر جزيل الشكر كل من ساهم في هاته المبادرة الإنسانية الطيبة.ولكن ما يعاب في هدا اليم التطوعي هي تلك المعاملة و الممارسات اللا أخلاقية التي عادت من جديد إلى مستشفى الحسن الأول بتزنيت،فكما كان في السابق عودة الفوضى و استغلال حال الناس الضعفاء وابتزازهم رغم أن كل شيئ مجاني كما صرح به مسبقا.ولكن الجشع والطمع من لدن البعض دفعهم الى الإسترزاق مجددا على حساب أولائك الفقراء الدين اتى أغلبهم أو كاهم من البوادي القريبة من تزنيت.فإلى متى متى ستستمر هاته الأفعال التي تسيئ بسمعة هدا المستشفى؟الدي يديره مدير من أبناء تيزيت كما وصل إلى علمنا،أم أن دار لقمان باقية على حالها؟