
بعد أن وضع رئيس المرصد الجهوي لحماية المال العام شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت حول مآل بعض المرافق في مشاريع تنموية واجتماعية سبق لجلالة الملك أن اعطى انطلاقتها على مستوى بلدية تيزنيت منذ 2001، بلغ إلى علم تيزبريس أن الفرقة الأولى للشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية لتيزنيت استمعت في أول الأمر لرئيس المرصد الجهوي لحماية المال العام لأزيد من 11 ساعة، وقد تزامن ذلك مع تداول الرأي العام المحلي لخبر وجود لجنة مركزية بالمدينة، تُجهل هويتها، ترجح بعض المصادر علاقتها بالملف، خاصة أن نسخة من الشكاية وُضعت لدى الديوان الملكي بالرباط، حسب ما صرح به، في وقت سابق، رئيس المرصد الجهوي لحماية المال العام. من جهة أخرى، أكدت مصادر متطابقة أن مجموعة من المسؤولين والمنتخبين والمنعشين العقاريين الذين لهم علاقة بالملف يوجدون في وضع نفسي لا يُحسد عليه.
وفي اتصال تيزبريس برئيس المرصد الجهوي لحماية المال العام، رفض الإدلاء بأي تصريح في الموضوع مخافة التأثير على المسار القضائي للملف، واكتفى بالقول بأنه لا تنازل في متابعة هذا الملف على أعلى المستويات وأن ما تروج له بعض الجهات، أكد لتيزبريس أنه ليست لديه أهداف سياسية ولا نقابية، بل حقوقية صرفة للمصلحة العليا للبلاد.
c’est normale , imaginez un simple instituteur ( président de la commune de tiznit à l’époque 2001) est devenu aujourd’hui un milliardaire, à cause de la corruption
نحيي بحرارة كل الضمائر الحية بهذا الإقليم تلك التي تأخذ بثأر الساكنة المغلوبة عن أمرها والتي تقف بكل تلقائية وعفوية ساعات متواصلة في جنبات الشوارع وتحت أشعة الشمس المحرقة خلال الزيارات الملكية للإقليم حبا في ملكها ورغبة في رؤية مشاريع تنموية ترى النور ، لكنها سرعان ما يتحول حلمها إلى خيبة أمل .
نتمنى أن لا يثنيكم عن الصدع بالحق أي فاسد مهما كان وضعه الإجتماعي أو منصبه، وحبذا لو امتد عمل هذه الجمعية لتطال بعض المسؤولين المحليين الذين والذين عاتوا و
يعيتون فسادا في الجماعات و ينهبون المال العام نهبا .
لا سيما بعض الجماعات التي سبق للمجلس الجهوي للحسابات أن رصد فيها صنوفا من الإختلالات والخروقات المالية وغيرها….
ملف تصميم التهيئة وما طاله من تلاعبات …. plan d’ amenagement
…في جميع ملفات الفساد في هذا الوطن هكذا تسير الأمور بداية،وبعد ذلك ينقلب الحال رأسا على عقب..ويصبح الضحية متهما بشتى التهم.ويتعرض لجميع أنواع الضغط من طرف المتحكمين في اللعبة.وغرضهم هو إسكات مثل هاته الأفواه الغيورة على بلدها،وتخويف كل من سولت له نفسه الخوض في مثل هذه القضايا.وهذه القضية ليست إلا الشجرة التي تخفي غابة الفساد في تيزنيت.