
استنكرت الساكنة المحلية بمنطقة إد مولاي جماعة سبت النابور بإقليم سيدي إفني ما أسموه ” تعثر” الموسم الدراسي بالمدرسة التابعة لمجموعة مدارس سيدي إعزا.
وقال هؤلاء في تظلم مرفق بعريضة تحمل توقيعات الساكنة، وجهته للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالإقليم توصلت الجريدة بنسخة منه إن تنقيل أحد الأساتذة من الفرعية المذكورة إلى وحدة مركزية أخرى، يسيء للقيم التربوية، ويضرب جودة ومردودية تعليم أبنائم في الصميم.
وأبدى السكان استياءهم الشديد من من الإجراء، مؤكدين عزمهم حسب نسخة التظلم، المطالبة بما لم يطلبوا به من قبل، كالمطالبة بتوفير الحاجيات الأساسية بالمؤسسة كالماء الصالح للشرب وترميم الساحة والسور وغيرها.
هذا وطالب الموقعون على العريضة والتظلم النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم سيدي إفني بالتدخل من أجل تسوية الملف وإعادة المياه إلى مجاريها الحقيقية بفرعية إدمولاي جماعة سبت النابور.
هذا ما وقع فعلا و بشهاذة أهل آباء أولياء ثلاميذ المنطقة المنطقة المتضررة تضرر.
ما زالت احتجاجات تلاميذ إعدادي فرعية إدمولاي، تأخذ منحى تصاعديا، بسبب الحالة المزرية التي ترزح تحتها المؤسسة، أمام استمرار نائب التعليم في سد كل أبواب الحوار الجاد والمجدي مع التلاميذ وحتى ما وعد به الساكنة فقط كله وعود زائفة وأكاذيب ودليل ذلك لما وعدهم بالحل الفوري لإرجاع الأستاذ إلى المؤسسة وإبقاء الأمور على ما كانت عليه ، إلا أن ذلك لم يتم بالرغم من مرور أيام على انقضاء الموعد المحدد لتعهدات النائب، حسب ما ما يصرح به ممثلو التلاميذ.