الجمعة 9 مايو 2025| آخر تحديث 3:15 08/24



لقاء مفتوح حول حصيلة سنة من المدرسة الجماعاتية رسموكة

لقاء مفتوح حول حصيلة سنة من المدرسة الجماعاتية رسموكة

نظم يوم أمس الجمعة 23 غشت 2013 على هامش فعاليات ملتقى أملال إرسموكن ، بقاعة الإجتماعات بالمدرسة الجماعاتية رسموكة ، لقاء مفتوح حول حصيلة سنة من المدرسة الجماعاتية رسموكة بمشاركة بعض الشركاء المتدخلين في مشروع المدرسة الجماعاتية ، حيث ألقى الكلمة في بداية اللقاء السيد حسن علاه رئيس جماعة أربعاء رسموكة الذي تطرق في معرض كلامه لبعض المكتسبات الهامة لهذا المشروع وهنأ في كلامه كافة الشركاء الذين مدوا يد العون لإرساء هذا المشروع الأول من نوع بالجهة والإقليم .و في مداخلة للكاتب العام لجمعية إمازالن الشريك الأساسي للمدرسة الجماعاتية والتي فوض لها تدبير عملية النقل المدرسي بالمنطقة ، استعرض مصطفى السوسي التقرير العــام لعملية النقل المــدرسي للسنة الدراسية 2012/2013 من خلال عرض بدأه بإعطى مفهوم للمدرسة الجماعاتية التي جاءت كبديل تربوي بالعالم القروي لها عدة مزايا أبرزها القضاء على الهذر المدرسي بكل تجلياته وأنواعه ، وأشار إلى أن إنجاح مشروع المدرسة الجماعاتية، يحتم انخراط جميع الفعاليات المحلية والإقليمية والجهوية لإنجاحه وضمان إستمراريته  ، وتحدث عن الشركاء الفعليون للمدرسة الجماعاتية رسموكة ، وفصل في مداخلته تجربة جمعية إمازالن للنقل المدرســي ، والتي أسست يوم  19 أكتوبر 2006 بهدف النقل المدرسي و الدعم الإجتماعي و  تشجيع التمدرس في كافة تراب جماعة أربعاء رسموكة من خلال استفادة إلى جانب تلامذة المدرسة الجماعاتية كل من تلامذة الثانوية التأهيلية المعدر و تلامذة الثانوية الإعدادية رسموكة  ونزلاء دار الطالب والطالبة رسموكة .وقدم المصطفى السوسي معطيات تفصيلية مالية عن عملية النقل المدرسي .وفي كلمة للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت أحد الشركاء الفعليين في هذا المشروع ، عبر سيدي صيلي في بداية كلمته عن إفتخاره العميق بتجربة المدرسة الجماعاتية رسموكة على اعتبار أن نيابة وزارة التربية الوطنية بتيزنيت تعتبرالآن بفضل هذا المشروع ، موقعا مصدرا للتجربة الحالية بفعل تظافر جهود أبناء منطقة رسموكة كل في مجال تدخله ، وتحدث عن مجموعة من مزايا هذا المشروع  الذي يعطي  فعالية للأداء التربوي من أجل الرفع من جودة التربية والتكوين  ويساهم في الرقي  بمستوى التلاميذ التحصيلي، بتنظيم دروس الدعم للفئات المتعثرة كما يساهم في  تسهيل عملية التأطير التربوي علاوة على تجميع تلاميذ المستوى الواحد في الفصل الواحد وتجنب الأقسام المشتركة . ولم يفت للسيد النائب الإقليمي التحدث عن بعض الإكراهات والتحديات التي مازلت تواجه هذه التجربة كالإطعام و النقل .. و أكد ان النيابة الإقليمية تولي اهتماما كبيرا لهذا المشروع  و اعتبر ان المدرسة الجماعاتية ماتزال تحتاح لترسانة قانونية لإحكامها وإرسائها أكثر ، ووجه رسائل عدة للمشككين والمعترضين عن التجربة الحالية وطالبهم بالتعاطي الإيجابي والإنخراط في دعم  هذا المشروع بعيدا كل البعد عن المزايدات السياسية الضيقة .وقبيل انتهى اللقاء أكد السيد ” ابراهيم دباش ” رئيس جمعية “Espoir du sud ” أحد الشركاء الأساسيين لمشروع المدرسة الجماعاتية ، أن هذه الجمعية سـتأخد على عاتقها مد يد العون لإرساء هذه التجربة على اعتبار أن من بين أهداف تأسيس الجمعية الإهتمام بقطاع التربية والتكوين العتيق منه والنظامي ، وأشاد في كلمته بالمجهودات المتواصلة لأفراد الجالية الرسوكية بالخارج من اجل النهوض بالمنطقة وتحدث عن تجربة انخراط الجمعية في المساهمة في توفير أسطول النقل المدرسي بالمنطقة ، ونوه في كلمته بكل من قدم يد العون والمساعدة من أجل انجاح تجربة المدرسة الجماعاتية رسموكة.

الحسين كافو – تيزبريس







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.