
لم يكن الكوميدي المغربي فتاح يدري أن مدينة تيزنيت تلقب بالمدينة المحافظة، وأهلها محافظون، فأوقعته كلمات ساخرة بلغة “سوقية” تغلب عليها مصطلحات مخلة بالحياء العام – أوقعته – في موقف حرج لم يكن ينتظره، خصوصا عندما قاطعته الجماهير الحاضرة بالهتاف والصفير، وطالبته بالرحيل، وأرغمته على التوقف لمرات عديدة.
هذا وأبدى الكوميدي فتاح، ارتباكا شديدا أمام الجماهير بفعل التوتر، وصمت لدقائق عديدة قبل أن يستأنف تحث وقع صفير حاد، قبل أن ينهي عرضه قبل أوانه.
من جهة أخرى، تعرض عدد من الصحفيين مساء أمس خلال تغطيتهم لفعاليات مهرجان تيميزار بمدينة تيزنيت، لما وصفوه بالإهانة، وانتقد هؤلاء اللجنة المنظمة باعتبارها الوصي الأول على ما تعرضوا إليه، مستنكرين أسلوب الإقصاء الذي قوبلوا به مقارنة مع بعض الوجوه الإعلامية الأخرى.
وبدأت فصول الإستفزازات التي طالت الجسم الصحفي في وجبة العشاء التي قدمت إلى حضرتهم، وهي عبارة عن “السفة” في سابقة من نوعها، وقد تساءل الجميع عن مصير الملايين التي رصدت لتظاهرة عجزت عن تأمين مأكل يليق بحجمها.
مسلسل الإهانة المقصودة لم ينته عند هذا الحد، فعندما التحق الصحفيون بساحة الحفلات لتغطية فعاليات الأمسية الأولى، تفاجؤوا بأن مكانهم ليس الكواليس وجوانب المنصة، وإنما اختارت لهم اللجنة مكانا مع الجماهير.
هذا ودخل الصحفيون في أخد ورد مع اللجنة المنظمة للمهرجان، خصوصا بعدما أكتشفوا أن الأخيرة تعمل بمنطق التمييز بين هذا وذاك، وتسمح بمرور هذا دون الآخر، وهو الأمر الذي فاض الكأس وأجج غضب الإعلاميين الذي وجدوا أمامهم رجال الحراسة الخاصة كلما أرادوا ولوج الداخل.
من جهة أخرى دخل عدد من الصحفيين في ملاسنات مع اللجنة المنظمة، وتعرض بعضهم لتعنيف لفظي قوي، قبل أن يتجمعوا قبالة المنصة مرددين بعض الشعارات، لتتدخل بعدها اللجنة المنظمة للمهرجان والسلطات بعد مرور نصف الوقت المخصص للأمسية.
طاقم تيزبريس بتميزار
lahawla wala 9wata ila bilah nas fin wasla ohna baki kandarbo 3la jnab alminasat wafiko o3iko a3ibad lah 9abla an tohasabou hisaba alakhira ama dnya fayta bachma 3ta lah
إنفاق المال في التفاهة، كل ما يتقنه المنظمون هو صرف الأموال في الخوا الخاوي…صارت تزنيت تضرب الرقم القياسي في الهرج والمراج بلا فائدة، ذهبت أيام الأنشطة الهادفة والعناية بالفكر ا لنافع…والآن الكل يتسابق لملء الفراغ..
للاسف الشديد ……………………………………..
كفاكم هدرا للمال العام فان لم تنضج الظروف بعد للمحاسبة في الدنيا فالحساب ينتظر في الدار الاخرة