
بعد 12 يوما من أشغال الحفر ، تم مساء أمس الوصول للدجاء النافق الذي تم رميه و ردمه بأحد الابار بدوار أيت الطالب ايحيا، التابع لجماعة الركادة بإقليم تيزنيت ، و الذي تسبب في كارثة بيئية نتج عنها تلوث مياه مجموعة من الآبار بالمنطقة و التي كان يعتمد عليها السكان في الشرب وسقي المزروعات.
و استنفر العثور على هذا الدجاج الملفوف في مجموعة من الاكياس ، السلطات المحلية و الامنية حيت حلت صباح اليوم في عين المكان لجنة مختلطة مكونة من المندوبية الإقليمية للصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية، والشرطة البيئية،و تم تحرير محضر في الموضوع يوم أمس من طرف مفوض قضائي.
وكانت الساكنة المتضرر من هذه الكارثة البيئية، سبق لها أن رقعت العديد من الشكايات إلى للسلطات مند شهر رمضان الماضي، تتهم فيها صاحب احدى ضيعات الدجاج بافراغ كمية مهمة من الدجاج النافق بأحد آبار المنطقة، لكن السلطات لم تتفاعل مع هذه الشكايات الا بعد أن تطورت الأمور و اقدام المتهم وفق تصريحات المتضررين بردم البئر بعد أن كان مصدرا للروائح النتنة و الكريهة ازعجت الساكنة و تسببت لهم في أمراض الامر الذي دفعهم إلى معاينة البئر واضراره بواسطة مفوض قضائي مما عجل لانتقال لجنة مختلطة و على رأسها السلطات الاقليمية و المحلية لمعاينة هذه الاضرار التي تسببت في تسميم مياه أربعة آبار أخرى من أصل 18 بئر وفق ما أكدته التحاليل المخبرية التي أجريت لهذا الغرض .
واكتشفت احدى الاسر بالمنطقة أن أحد أفرادها كان دائم المرض بنفس الأعراض بعد واقعة البئر و اثناء التشخيص لدى أحد الاطباء مختصين تبين أن تعرض للتسمم.
ورغم كل هذه الاضرار و المخاطر ، لاتزال السلطات تتلكأ في أخد عينات من الآبار الأخرى من أجل إجراء التحاليل المخبرية على مياهها خاصة أن هذه الآبار متواجدة في نفس الدوار و أن حجم الدجاج النافق الذي تم استخراجه لحدود الساعة يؤكد أنه من الممكن أن يصل التسمم كذلك للأبار الاخرى بالمنطقة .
الم يحن الوقت في فتح تحقيق في الكارثة البيئية الموجودة قرب الضيعة الفلاحية بالركادة اولاد جرار.مجاورة للواد وأشجار الزيتون. أطنان النفايات البلاستيكية والازبال. إنها كارثة بمعنى الكلمة ولا احد يستطيع أن يقول إن هذا منكر. اين سلطات قيادة الركادة؟؟؟؟،،،