
تحت شعار “تعبئة وطنية ضد: الإجهاز على الحق الدستوري في الإضراب ومكتسبات التقاعد، وضرب القدرة الشرائية والغلاء الممنهج، والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني واستمرار التطبيع”، نظم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة سوس ماسة تظاهرة جهوية صباح اليوم الخميس فاتح ماي 2025 بمدينة تيزنيت.
وقد شارك في تأطير التظاهرة، الأستاذ العربي إمسلو، عضو المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والأستاذة سعدية ملود، عضو لجنة العمل النسائي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، إضافة إلى منتدب الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الكاتب الجهوي للحزب الأستاذ أحمد أدراق، إضافة إلى الأستاذ حسن أكتيف، عن التنسيقية الإقليمية للمبادرة المغربية للدعم والنصرة. وقد عرفت التظاهرة مشاركة مناضلات ومناضلي الاتحاد وجامعاته ونقاباته القطاعية بتيزنيت.
وقد عبر العربي إمسلو، عضو المجلس الوطني للاتحاد عن تثمينه لعمل وحصيلة مناضلات ومناضلي الاتحاد من خلال جامعاتهم ونقاباتهم القطاعية بالإقليم. كما تناول سياق الشعار الذي رفعه الاتحاد بمناسبة فاتح ماي لهذه السنة، مشيرا إلى دعوة الاتحاد إلى تعبئة وطنية لوقف مسار الإجهاز على الحق الدستور في الإضراب، وأنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية، ومواجهة الغلاء الممنهج والاستهداف المتواصل للقدرة الشرائية للمواطنين، ورفض الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، واستمرار التطبيع والاختراق للنسيج الوطني المغربي.
من جهتها، تناولت الأستاذة سعدية ملود في كلمتها باسم المرأة النقابية، أوضاع المرأة العاملة سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، وجهود الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب للنهوض بهذه الأوضاع من خلال الترافع على صعيد المؤسسات، كما تناولت القضايا التي ترافع عنها الاتحاد من خلال مذكرته خلال النقاش الوطني حول مدونة الأسرة، مشيرة إلى الأوضاع التي تعيشها المرأة الفلسطينية جراء العدوان الصهيوني، منوهة بالتضامن المغربي مع الشعب الفلسطيني.
من جهته، أعرب أحمد أدرق، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، عن رفض حزبه لسلوك الحكومة تجاه المطالب الاجتماعية للشعب المغربي، خاصة تلك المتعلقة بتدهور قدرته الشرائية مند تولي الحكومة الحالية، منددا بمنهجية الهروب إلى الأمام التي تنهجها الحكومة، مشيرا إلى التراجعات الخطيرة التي سجلتها الحكومة في مجال الحماية الاجتماعية بحرمان عدد من المستفيدين، منبها بخطورة تضارب المصالح التي أصبحت منهجا واضحا لاشتغال الحكومة الحالية، إضافة إلى تغييب عنصر الكفاءة في التعيين في مناصب المسؤولية.
كما عرفت التظاهرة كلمة الأستاذ حسن أكتيف، عن التنسيقية الإقليمية للمبادرة المغربية للدعم والنصرة، والتي جدد فيها التذكير بمواقف الشعب المغربي المساندة للشعب الفلسطيني جراء تعرضه للعدوان الصهيوني الغاشم، كما المواقف الموقف الشعبي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني. كما ذكر بالخطوات التي بإمكان عموم المواطنين اتباعها لنصرة الشعب الفلسطيني ومحاصرة التطبيع والمطبعين.
تعليقات