على الرغم من موجة الحر وصعوبة المسالك، تحملت العديد من الأسر القاطنة بمختلف المدن المغربية وبالديار الأوروبية ،عناء السفر للحضور في مناسبة الاحتفال بالموسم الديني السنوي للمدرسة العتيقة أكرض إفرضن يومي السبت والأحد 17 و18 غشت الجاري، وذلك لصلة الرحم مع الأهل والأحباب وزيارة مسقط الرأس ومدفن الأجداد. ولعل أهم ما ميز مناسبة هذه السنة هو إلقاء سلسلة من دروس الوعظ والإرشاد تناول فيها فقيه المدرسة العتيقة السيد ادريس درار الصوابي وطلبته تباعا، آداب المجلس والجليس ،الأمانة ،آداب المساجد،حقوق الأبناء على الآباء… وهي مبادرة لقت استحسانا لدى الحاضرين، واعتبرها
السيد الكاتب العام للجمعية المسيرة للمدرسة في معرض تدخله سنة تحسب للفقيه الحالي ، وتحقق الكثير من المقاصد النبيلة.
كما كان الزوار صبيحة يوم الأحد ، على موعد مع لقاء تواصلي حضره ممثل السلطة المحلية، تم من خلاله جرد المنجزات ودراسة المشاريع المستقبلية ،إضافة إلى تقديم هبة مالية تضامنية لأحد المعوزين بالمنطقة،وعلى هامش المناسبة استاقت تيزبريس ارتسامات بعض الزوار أجمعت جلها على الاستنكارالشديد لسوء حالة المسلك الطرقي ، وعدم شروع وزارة الفلاحة بعد في أشغال إصلاح الطريق -إغير ،تمزكوـ،بالرغم من جاهزية المشروع منذ مدة.
أحمد والحاج .
تعليقات