الثلاثاء 20 مايو 2025| آخر تحديث 2:11 07/12



مديرية التعليم بتيزنيت..من المسؤول عن حرمان تلاميذ الإقليم من أنشطة مؤسسات التفتح الفني والأدبي ؟

مديرية التعليم بتيزنيت..من المسؤول عن حرمان تلاميذ الإقليم من أنشطة مؤسسات التفتح الفني والأدبي ؟

في الوقت الذي تم فيه تفعيل و تأسيس مؤسسات التفتح الفني و الأدبي بالعديد من الأقاليم والعمالات المغربية، فإن هذا المشروع لازال يكتنفه الغموض بمديرية تيزنيت، مما جعل العديد من المهتمين بمجالات الادب والفنون بالإقليم يطالبون بالكشف عن مصيره ويتساءلون عن اسباب الإهمال الذي طاله.

ومن المحتمل حسب العديد من المتتبعين للشأن العام ان يطرح هذا الموضوع للنقاش العمومي بشكل جدي مع بداية الدخول المدرسي المقبل خصوصا وان مئات التلاميذ بالإقليم حرموا من خدمات هذا النوع من المؤسسات في ظل تراجع الادوار التاطيرية لجمعيات المجتمع المدني خصوصا في مجالات المسرح والموسيقى والشعر، الامر الذي ظهر جليا في الاحتفالات المدرسية، حيث غالبا ما تتم الاستعانة بفرق موسيقية وفولكلورية خارج المؤسسات التعليمية لتنشيط هذه الاحتفالات.

وافاد مصدر نقابي مسؤول ،أن مديرية التعليم بتيزنيت لم تعلن بعد عن مقابلات انتقاء منشطي واساتذة هذه المؤسسات وفق ما هو وارد في المذكرات التنظيمية الصادرة في هذا الشان وهو ما ستتم المطالبة به بداية الموسم الدراسي المقبل.

وتندرج مؤسسات التفتح الفني والأدبي في إطار تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية -2015 2030- تحديدا المشروع المندمج رقم  10 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية، وتفعيلا للقانون الإطار للتربية والتكوين 17/51 ، ومن الأهداف المسطرة لهذه المؤسسات تفعيل الحياة المدرسية واكتشاف المواهب وصقلها.

وتجدر الإشارة إلى أن افتتاح أول نموذج تجريبي لمؤسسات التفتح للتربية والتكوين كان سنة 2014، قبل التعميم التدريجي لهذا المشروع، ليصل اليوم إلى حوالي 100 مؤسسة منتشرة بمختلف أقاليم المملكة، من المفترض أن تقدم خدمات تربوية متنوعة لعدد كبير من التلاميذ والتلميذات من مختلف الأسلاك التعليمية







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.