
انطلق الموسم الدراسي الجديد قبل أيام و انطلقت معه عديد المشاكل التي باتت تتكرر في مثل هاته المناسبات و في مقدمتها الكتب المدرسية و مبادرة مليون محفظة،حيث تفاجأت مجموعة من المؤسسات التعليمية بالسلك الإبتدائي بإقليم تيزنيت بعد تسلُّمها الدفعة الأولى من مبادرة مليون محفظة ،بتغيير لبعض المقررات الدراسية دون سابق انذار .
فمن الجديد إلى المنار و من المفيد إلى المنير.. إلى أسماء اخرى كثيرة،وهي تغييرات اعتبرها المهتمين بالشأن التربوي بالإقليم،غير مفهومة، و لم تجد لها لا هيئة التأطير و المراقبة و لا المديرين و الأساتذة و لا الآباء أي تفسير .
و استغرب هؤلاء المهتمين سبب هذا التغيير ، وتساءلوا : هل مرده لأمر مقصود له علاقة بالخصوصيات الجهوية و الإقليمية أو هو مجرد خطأ غير مقصود ، أو أن الأمر يتعلق بخلق توازنات مالية ربحية بين دور النشر لا غير !!
واعتبر المهتمين بالشأن التربوي بالإقليم، أن تغيير هذه المقررات فيه تبدير للجهد و المال ، اعتبارا لكون مجموعة من المقررات الملغاة بملايين السنتيمات التي تم العمل بها السنوات الماضية تم استرجاعها و ستبقى قابعة بالرفوف تنتظر عملية الإتلاف ، فيما جهود و أبحاث الأطر التربوية المتعلقة بعملية التحضير وفق المقررات الملغية و التي دامت لسنوات، ستذهب أيضا سدى دون أي سبب مقنع .
تعليقات