
دعا الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء و أولياء التلامذة بالمغرب بتيزنيت ، المكتب الجهوي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل – الجامعة الوطنية للتعليم بسوس ماسة ( UMT ) ، إلى سحب ،ما اعتبره فرع الفيدرالية “اتهامات باطلة و مغرضة ” جاءت في بيان للمكتب الجهوي لذات النقابة صدر بتاريخ 20 فبراير 2022؛ و الذي اتهمت فيه بعض مكاتب جمعيات الأمهات والآباء و الأولياء بثلاثة أقاليم من الجهة من ضمنها إقليم تيزنيت بالتدخل في الشؤون الإدارية والتربوية للأطر العاملة في بعض المؤسسات وتجاوز الصلاحيات القانونية التي يكفلها لها القانون ، ومحاولتها تنصيب نفسها مكان الهيئات التربوية والتأديبية الرسمية عن طريق تدخلها في عملية وضع الامتحانات والتحكم في تدبير الموارد البشرية بغرض استعراض العضلات حسب تعبير بيان النقابة.
وطالب الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء و أولياء التلامذة بالمغرب بتيزنيت ، في بيان استنكاري توصل موقع ” تيزبريس بنسخة منه ، من الجامعة الوطنية للتعليم بسوس ماسة بتقديم اعتذار رسمي عنها في بيان مماثل موجه للرأي العام.
واستغرب بيان الفيدرالية الموقف الذي عبرت عنه نقابة الـــ UMT و التي وصفها بــالعتيدة ، مستنكرا بشدة الاتهامات التي وصصفها بــ ” الباطلة” التي رمت بها النقابة ذاتها مكاتب جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالإقليم.
ووصف ذات البيان ، هذه الإتهامات بــ ” محاولة بئيسة لتعليق فشل النقابة في تدبير ملفات الشغيلة على جمعيات الآباء “.
ولم يفت للبيان ذاته ، أن يُشدّد ويؤكد على الدور الهام المنوط بجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ باعتبارها الشريك الأساسي لمنظومة التربية والتكوين كما هو منصوص عليه في القوانين المؤطرة للقطاع ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:المذكـرة رقـم 03 المؤرخة في 03 ذي الحجـة 1426 / 04 يناير 2006”بشأن تفعيل دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ“ ، بالإضافة إلى قانون الاطار 51/17 في شقه المتعلق بجمعيات الأمهات والآباء وأدوارها كما نص على ذلك المرسوم الوزاري رقم 2-20-475 بتاريخ 20 يوليو 2021 .
واعتبر البيان الإستنكاري للفيدرالية، أن كل هذه القوانين تصب في تقوية مكانة جمعيات الأمهات والأباء والأولياء من أجل ضمان حق بناتنا و أبنائنا في تمدرس سليم وتحصيل علمي هادف بشكل طبيعي ومستمر وفي ظروف عادية ولائقة .
وفي الأخير دعا البيان كافة الأمهات والأباء والأؤلياء وجميع المتدخلين في الشأن التربوي إلى الاصطفاف من أجل ضمان حق المتعلمين في التمدرس .
تعليقات