
هذا الوضع غير العادي، الذي يفرض على العديد من نساء ورجال التعليم بالإقليم، خاصة بالسلك الابتدائي، البقاء في مقرات تعيينهم إلى حين إحالتهم على المعاش، حاول الكثيرون تجاوزه من خلال الانتقال الى مركز الجهة ثم الانتقال بعدها عن طريق التبادل إلى مدينة تيزنيت، بما يستلزمه ذلك من تكاليف إضافية كان يمكن تجاوزها لو تم استحضار خصوصية الإقليم عند تدبير الحركة الانتقالية على الصعيد الإقليمي.
وإذ ينبه المكتب الإقليمي للجامعة مسؤولي القطاع إلى خطورة هذا الوضع الذي تنفرد به مديرية تيزنيت باعتبار أن بها منطقة جذب واحدة – عموما- وهي مركز الإقليم، فإنه يؤكد على ما يلي:
دعوته المديرية الإقليمية، وكافة الهيئات النقابية إلى تنسيق الجهود من أجل انتزاع حق الإقليم في تنظيم حركة انتقالية إقليمية، خاصة أن مشكل الخريجين الجدد لم يعد مطروحا كما في السابق.
مطالبته المديرية الإقليمية إلى استحضار خصوصية الإقليم خلال وضع البنيات التربوية، بالشكل الذي يسهل حركة موظفي القطاع داخل الإقليم.
دعوته نساء ورجال التعليم بالإقليم إلى اقتراح الأشكال النضالية من داخل منظماتهم النقابية، في اتجاه حل المشكل من أصله بالشكل الذي يتيح تكافؤ الفرص، بدل البحث عن حلول فردية ليست متاحة أمام الجميع.
عن المكتب الإقليمي
تعليقات