
شهدت عدد من المزارع التابعة لدوار ” اشخنتن ” بجماعة اربعاء رسموكة اقليم تيزنيت،منذ اسابيع هجوما من طرف الرعاة الرحل الذين عمدوا إلى تغذية قطيعهم من الأغنام والماعز على مزروعات و أشجار المنطقة.
وفي هذا السياق، أثار هذا الهجوم غضب الساكنة نظرا للأضرار الجسيمة التي خلفها على مستوى مزروعاتها وأملاكها الخاصة، خصوصا الأشجار و الأراضي المحروثة التي أتى على أجزاء منها قطيع الأغنام والماعز التابعة للرعاة، الأمر الذي دفع بعض من الساكنة لمطالبتهم بإخلاء بساتينهم و مزرو عاتهم من القطيع ، التي استباحت الأشجار و الزرع و جميع المغروسات .
هذه المطالبة ، قابلها عناصر من الرعاة زوال اليوم ، بطغيان و عنف منقطع النظير ، حيث تصرفوا كأنهم فوق القانون ، فكان ردهم تجاه الساكنة عند محاولتها ثنيهم على مواصلة الاعتداء على محاصيلها الزراعية ، اشهار المقالع و الهجوم عليها بالحجارة ، ووصلت بهم العجرفة، وفق تصريح للمتضررين، أن قاموا بالإعتداء على أحد السكان و سرقة هاتفه النقال ،في الوقت الذي جنحت فيه الساكنة إلى عدم الانجرار نحو العنف واعتماد الوسائل القانونية.
و كشف مصدر لموفع “تيزبريس” أن الضحايا وضعوا شكاية ضد هؤلاء الرعاة لدى و كيل الملك بابتدائية تيزنيت ، في انتظار ان يتم انصافهم و معاقبة الجناة .
في حين أكد فاعل جمعوي بالمنطقة ، أن الساكنة في حالة استمرار هذه الإعتداءات ، ستنظم اشكالا نضالية سلمية للتنديد بهذه الممارسات و الضغط على السلطات لحماية ساكنة المنطقة من الاعتداءات المتوالية للرعاة الرحل .
و طالب ذات المتحدث السلطات و النيابة العامة ،بالسهر على التطبيق العادل للقانون وتعميق البحث عن المشتبه بهم وتقديمهم أمام العدالة، والتجاوب السريع والجدّي والفعال مع شكاية المشتكين.
تعليقات