ترأس المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت “مولود أمان الله” يوم السبت 23 نونبر 2019، بمركز التوجيه والمساعدة للأشخاص في وضعية إعاقة بتيزنيت،اختتـــام الدورة التكوينيةللبرنامج الوطني لتأهيل مهنيي التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد،الذي تنظمه وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية على المستوى الوطني بمختلف الأقاليم والمندوبيات التابعة لمؤسسة التعاون الوطني.
ويهدف هذا البرنامج الوطني لتأهيل مهنيي التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد، كأول برنامج وطني ذي بعد إقليمي، إلى تجويد خدمات التكفل، وتمكين الفاعلين والممارسين لهذا المجال من تملك الخبرة لتوظيف أحدث أساليب وطرق التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد.
كما يهدف هذا البرنامج الوطني، الذي يمتد على ثلاث سنوات، إلى تأهيل الممارسين من مهنيين وأسر في مجالات تقييم احتياجات الأشخاص الذين لديهم اضطرابات طيف التوحد، وكيفية استخدام المقاربات المعترف بها علميا، بالإضافة إلى التكوين حول إعداد وتنسيق التدخل في هذا المجال.
وفي هذا الصدد صرحتلجريدةتيزبريس،المكونة والأخصائية النفسية الاكلينيكية،أحد المستفيدات من برنامج “رفيق” السيدة” نائلـــة بلحاج” عقب انتهاء الدورة التكوينية التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي، قائلة أن هذا البرنامج شامل وغني بالمعلومات، حاولنا إعطاء عصارة منه للمستفيدين على مستوى الورشات لمدة خمسة 5 أيام، تطرقنا فيهالتدبير اضطرابات السلوك، التعلمات، سياقات التعلمات،الوسائل والطرق التي تخول للشخص المهني والممارس أن يبادر بالتعلمات بطريقة إيجابية تحد من اضطرابات السلوك لذوي إعاقة التوحد…
جذير بالذكر أن المستفيدين الخمس من هذه الدورة التكوينيةللبرنامج الوطني”رفيق” لتأهيل مهنيي التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد على مستوى تيزنيت، استفادوا من حقائب ومعداتبيداغوجية خلال نهاية الدورة التكوينية،قصد تمكينهم من الأساليب الفعالة والتقنيات التربوية والتأهيلية الملائمة في تشخيص إعاقة التوحد.
عبد المغيث عيوش-تيزبريس
تعليقات