
روتين يومي يعيشه العشرات من المواطنين المنحدرين من مختلف دواوير جماعة الركادة، حيث يواصلون الإنتظار بمحطة ودادية الخير( الصورة)، وبنقاط مختلفة على الطريق الوطنية رقم1، لعل وسيلة نقل تقلهم نحو مدينة تزنيت، لكن دون جدوى.
عدد من المتضررين قالوا في تصريح لتزبريس أنهم ملوا من تكرار نفس المشكل يوميا وسئموا من روتين الإنتظار الذي يلازمهم كلما أرادو التنقل من وإلى تزنيت، معتبرين الامر نوعا من الإحتقار الذي يلازم المنطقة من جميع الجهات.
وإستنكر نفس المتحدثون، الغياب الكامل لسيارات الأجرة عن المحطة التي يعمل سائقوها على إختيار زبنائهم عن طريق الهاتف، إلى جانب عدم إلتزام حافلات “لوكس بالوقت المحدد للرحلات، وفق تعبيرهم.
وأضاف المتضررون ذاتهم ” نحمل مسؤولية ما يقع لجميع الجهات المسؤولة من سلطات إقليمية بعملة تزنيت وسلطة محلية بقيادة أولاد جرار و منتخبين وعلى رأسهم رئيس جماعة الركادة، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني التي لم تتعامل بالشكل المطلوب مع هذا المشكل الذي عمر لسنوات”.
تعليقات