الأربعاء 9 يوليو 2025| آخر تحديث 5:51 05/28



بين “سمير” و “خليل” … مسلسل التهميش يتواصل بأولاد جرار

بين “سمير” و “خليل” … مسلسل التهميش يتواصل بأولاد جرار

مازالت ساكنة جماعة الركادة أولاد جرار تنتظر إيجاد حلول جذرية لمشاكلها الإجتماعية التي مافتئت السلطات الإقليمية بعمالة تزنيت أن قدمت وعودا بحلها سابقا … لكن للأسف الوضع مازال على حاله، ووعود عامل إقليم تزنيت في طريقها للتبخر، ليتحول معها حلم 15 نسمة إلى اضغاط أحلام ربما تحتاج إلى ترافع يتجاوز نفوذ الإقليم لتحقيقها.

الكل يتذكر عبارة “جمع وراقك تا نتا الله إعاونك” التي خاطب بها رئيس جماعة الركادة ممثل وزارة الصحة بإحدى دورات المجلس السابقة، وما رافقها من نقاش واسع حول الخدمات الصحية المتردية المقدمات لفائدة المواطنين بأولاد جرار، إضافة إلى عريضة موقعة من طرف المجتمع المدني موجهة لعامل الإقليم من أجل التدخل ورفع الحيف … وفعلا تدخل السيد العامل وعقد إجتماعا حضره رئيس الجماعة ومندوب الصحة، قدمت مباشرة وراءه وعودا بالتدخل … لكن للأسف لا شيء تحقق.

ربما أيضا أن الجميع يتذكر النقاش الدائر حول بناء مدرسة إبتدائية بودادية الخير، وما تلاه من سيناريو مماثل لملف الصحة، وإجتماع العامل مجددا برئيس الجماعة والمدير الإقليمي للتربية والتعليم، وما صاحبه من وعود بحل المشكل في حالة إيجاد عقار، وفعلا تم التبرع بالعقار وتم تحديد بداية يونيو لوضع الحجر الأساس للمشروع، وها نحن على بعد ثلاثة أيام على “يونيو” … لكن للأسف لا شيء تحقق.

موضوع آخر الجميع يذكره بل ويتعايش معه، إن لم نقل أنه اصبح جزءا لا يتجزأ وروتين الحياة الإجتماعية بأولاد جرار، هو مشكل “النقل” العمومي من وإلى تزنيت، الذي أسال مداد العشرات من العرائض والمراسلات بل وإحتجاجات ووقفات، هو أيضا من وعدت السلطات الإقليمية في شخص السيد العامل بالتدخل لإنهاء مسلسله … لكن للأسف لا أحد تدخل ولا شيء تحقق.

ملفات الصحة والتعليم والنقل هي فقط قلة قليلة من القطاعات التي تعاني التهميش والإقصاء والتردي بأولاد جرار … لكن للأسف ابانت ان السلطات الإقليمية بتزنيت لا تفي بالوعود، بل اصبح لزاما على الساكنة طرق ابواب أخرى بمراكز القرار علها تجد ذوي الفعل لا القول.

على العموم نأمل أن لا تعيش جماعة الركادة نفس ماعاشته من جمود في عهد العامل السابق سمير اليزيدي الذي كان يعرف ووفده طرق كافة الجماعات الترابية إلا طريقا يؤدي لأولاد جرار … لانه وببالغ الأسى والأسف، الحال أضحى لا يطاق.

مصطفى البكار







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.